Getty Images عدد الإصابات قد يرتفع مع إكمال الفحوص أصيب عشرة أشخاص على متن سفينة سياحية ترسو بميناء يوكوهاما في اليابان بفيروس كورونا، بحسب ما أعلنته السلطات. وأجريت فحوصات لقرابة 300 شخص من أصل 3700 راكب على متن سفينة "أميرة الألماس" (Diamond Princess)، وثمة مخاوف من ارتفاع أعداد المصابين. وبدأت الفحوصات بعد اكتشاف إصابة رجل في الثمانين من العمر، من هونغ كونغ، كان على متن السفينة الشهر الماضي. وبحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون في اليابان، لا توجد أي حالات حرجة بين المصابين، الذين تتجاوز سنّهم الخمسين، ومن بينهم مواطنان يابانيان. كيف وصل الفيروس إلى السفينة؟ هناك أكثر من 24300 إصابة بالفيروس في الصين وحدها، وارتفعت حالات الوفاة إلى 490 حالة. وتوجد إصابات أقل في البلدان الأخرى، مع تسجيل وفاة شخصين بسبب المرض خارج الصين. ويرجّح أن يكون مصدر الفيروس، الراكب الذي صعد على متن السفينة حين رست في يوكوهوما في 20 يناير/ كانون الأول وغادر من على متنها بعد خمسة أيام حين رست في مرفأ هونغ كونغ. وبعد إجراء الفحوص، تبيّن فيما بعد إصابته بالمرض. وبدأت السلطات إجراء الفحوص على الركاب مساء الاثنين ووضعت السفينة قيد الحجر الصحي. ماذا يحدث مع ركاب السفينة حاليا؟ وضع الركاب وطاقم السفينة تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما. وقالت راكبة لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن دواء والدتها التي تبلغ الثمانين من العمر شارف على النفاد. وأضافت "نعاني لأن دوائها بدأ ينفد، العديد من الركاب كبار في السنّ وبعضهم يعاني مثلنا". وتتبع السفينة خطوط سفن "برنسيس"، التي تملكها شركة "كارنيفال" البريطانية-الأميركية للملاحة. وفي حادثة منفصلة، أجريت فحوص ل1800 راكب كانوا على متن سفينة رست في هونغ كونغ الأربعاء. وأكدت وسائل إعلام محلية إصابة ثلاثة مواطنين من الصين كانوا على متن السفينة، وأظهرت الاختبارات إصابتهم بعد مغادرتهم السفينة. وكان الركاب المصابون على متن السفينة بين 19 و24 كانون الثاني/ يناير، وأكدت السلطات المعنية في هونغ كونغ عدم حصول أي تواصل بين المصابين الثلاثة والركاب الآخرين الذين كانوا على متن السفينة. وأجريت فحوصات ل30 عاملا من طاقم السفينة، بعد معاناتهم من عوارض المرض. واحتجزت سفينة على متنها أكثر من 6000 شخص الأسبوع الماضي في مرفأ إيطالي خوفاً من احتمال إصابة راكب صيني، أظهرت الفحوصات لاحقاً عدم إصابته. &