كشف ، والي ولاية البيض ، مساء اليوم عن تسجيل مشروع طريق مزدوج بالطريق الوطني رقم 06 الذي يطلق عليه سكان الجنوب الغربي معبر الموت تحديدا بالشطر الرابط بين ولايات سعيدة و البيض و النعامة حسب الذي يسجل دوريا حوادث بالجملة حسب التعليمة الوزارية المشاركة المنبثقة عن الإجتماعي الوزاري المؤرخ يوم 27 جانفي 2020 حسب نفس المسؤول . و يأتي هذا القرار بعد أثقل حصيلة سجلت يوم الفاجعة بتاريخ 25 يناير 2018 لما خلف حادث مرور بمنطقة سفيد مشهد دامي وقفت عليه الخبر يشبه ما يحدث في الدول التي تعيش الحرب حيث تقصف المدن ويتوالى قدوم سيارات الإسعاف و الحماية المدنية لإجلاء الضحايا و هذا كان بالمؤسسة الإستشفائية أحمد مدغري وسط مدينة سعيدة وهو نفس ما حدث بالمستشفى الجامعي حساني عبد القادر بولاية سيدي بلعباس حسب الممرضين وأهالي الضحايا الذي تنقلوا للوقوف على الحالات الحرجة أنذاك حيث نقل 9 جرحى على جناح السرعة بينهم ثلاثة حالات خطيرة إلى ولاية سيدي بلعباس . و سبق للخبر تابعت عن قرب وضعية جرحى المجزرة المرورية التي خلفت 17 قتيل و 23 جريح على مدار يومين حيث كان الجميع يجري من الصدمة ، ومنذ وقوع الحادث بمنطقة سفيد التابعة لبلدية سيدي أحمد بدائرة عين الحجر مسافة 32 كلم عن مقر عاصمة الولاية سعيدة بالطريق الوطني رقم 06 ، إثر أصطدام سيارة نقل جماعي قادمة من بشار توفي كل من كان على متنها مع حافلة للمسافرين متجهة إلى بلدية بوقطب بالبيض ، حيث استمر قدوم وفود من بلديتي الخيثر وبوقطب التابعتين لولاية البيض من اهالي ضحايا الفاجعة ، للإطمئنان على سلامة الناجين من حادث هز ولايتي سعيدة و بيض وسكانها حيثوا شيعوا القتلى الذين كان أغلبهم من بلدية بوقطب التابعة لولاية البيض في جنازات مهيبة و ما تأسف عنه سكان المنطقة آنذاك أن وزير الأشغال العمومية و النقل لم يكلف نفسه عناء التنقل أو اتخاذ تدابير سريعة لوقف هذه المجازر المرورية و الماسات المتكررة. و أمام هذا الوضع يبدأ العد التنازلي لإنجاز هذا الطريق المزدوج الذي طال إنتظاره و أن ينجز بدقة و حسب المقاييس العالمية نظرا لحيويته و معلوم أن الطريق الوطني رقم 06 هو البوابة إلى الصحراء من الكبرى من مدخل الجنوب الغربي و لا يسيل لعاب المسؤولين و يصبح كعكة يتقاسمها المسؤولين مثل كان يتقاسم ايقونات العهد البائد . يذكر أن الخبر فردت صفحتها الأولى لملف مفصل حول تسجيل هذا الطريق و وضع حد للمحازر المرورية بالطريق الوطني رقم 06 معبر الموت.