قررت بلدية الشلف غلق جميع المرافق العمومية والمحلات التجارية المستقبلة للجمهور بداية من اليوم الثلاثاء إلى غاية الخامس أفريل القادم في خطوة احترازية لمواجهة فيروس كورونا. القرار جاء عقب اجتماع موسع لأعضاء المجلس الشعبي لبلدية الشلف بمعية أعضاء خلية الأزمة التي شكلت لمواجهة هذا الوباء العالمي. وحسب القرار الصادر في 17 مارس 2020 والممضي من طرف رئيس البلدية فانه يأمر مصالح الإدارة ،الأمن والدرك الوطنيين بتنفيذ هذا الإجراء الاحترازي القاضي بغلق قاعات الحفلات ،المقاهي ،قاعات الألعاب ،محلات الحلاقة والتجميل للنساء والرجال والمسابح إضافة إلى سوق المواشي وحدائق التسلية لتفادي التجمعات والاكتظاظ الذي يؤدي إلى انتشار العدوى بفيروس كورونا الذي تحول إلى وباء عالمي عجزت مخابر الدول المتطورة على إيجاد دواء مضاد له، ويبقى خير علاج هو الوقاية بالابتعاد عن الملامسة والالتزام بشروط النظافة المستمرة،في سياق متصل لوحظ تهافت للمواطنين على المحلات والمساحات التجارية لاقتناء كميات كبيرة من المواد الغذائية لتخزينها مما جعل البعض يتخوف من مستقبل مواجهة هذه الأزمة في غياب سياسة اتصالية ناجعة من الإدارات المعنية. وأكد رئيس المكتب الولائي لاتحاد التجار والحرفيين بالشلف أن هناك مخزون معتبر من المواد الغذائية وطمأن توفيق الفريحي جميع المواطنين بتموين السوق بصفة منتظمة مع التزام لتجار بالعمل لتوفير المواد الأساسية للمواطنين في كل الأوقات.