احتج صبيحة اليوم عمال مستشفى بوفاريك، ضد ما وصفوه بسوء التسيير لوباء فيروس كورونا، و فرض أحد الأطباء بمصلحة الأمراض المعدية سياسة تسلطية وعدم الاهتمام بالطاقم العامل، وحسبهم فإن الاهمال ونقص الإمكانيات تسبب في وفاة أحد زملائهم أول أمس بالمرض الفيروسي، مطالبين برحيل رئيس مصلحة الأمراض المعدية، وإيفاد لجنة تحقيق، و قيام رئيس الجمهورية بعقد زيارة و معاينة ظروف عملهم. ثورة العمال، كشف بشأنها ممثلون عن المحتجين ل "الخبر"، أن وفاة زميلهم سائق سيارة الإسعاف، وضحية وباء كورونا " جمال طالحي "، كانت القطرة التي أفاضت الكأس، لينفجر غضب الجميع، ويطالبون بتدخل رئيس الجمهورية ، للتحري حول طريقة تسيير أزمة الوباء. وأكد المحتجون أن من أسباب وفاة زميلهم ، هي السياسة المنتهجة في إدارة الأزمة والتهديدات التي أصبحت تطالهم، وأنهم وهم في عز الحجر الشامل المفروض على البليدة ، لا يزالون من دون " مجلس طبي "، وهم من هذا المنطلق، يرفضون العمل في ظل هذه الظروف، و يأملون تغييرا شاملا للسيطرة على الوضع، قبل وقوع ضحايا آخرين بينهم و بين المرضى عموما، و أن يتم التعجيل بفتح تحقيق معمق حول أسلوب إدارة الأزمة، و هم على استعداد لتقديم كل الدلائل التي تعزز مطلبهم، و تثبت حجم سوء التسيير في إدارة هذه الجائحة والأزمة الصحية، قبل أن تتطور الأمور نحو الأسوأ. " الخبر " اتصلت بإدارة المستشفى لتوضيحات أكثر ، إلا أن المسؤولة عن الاتصال ، أوضحت بأن الأمر لا يعني الإدارة ، فيما الاتصال بمدير الصحة فشل كالعادة.