وصف مسؤول بارز في منظمة التحرير الفلسطينية الجمعة قرار السودان اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بأنه "طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني". وأضاف واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "انضمام السودان إلى المطبعين مع دولة الاحتلال الإسرائيلي يشكل طعنة جديدة في ظهر الشعب الفلسطيني وخيانة لقضيته العادلة وخروجا عن مبادرة السلام العربية". وتابع قائلا من رام الله بالضفة الغربية المحتلة "هذه الخطوة وما سبقها من خطوات من الإمارات والبحرين لن تزعزع إيمان الشعب الفلسطيني بقضيته واستمرار نضاله حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وفي قطاع غزة، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان "خطيئة سياسية". وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة حازم قاسم في بيان إن "الإعلان عن تطبيع العلاقات بين السودان ودولة الاحتلال هو خطيئة سياسية وتضر بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وتضر بالمصالح السودانية والعربية". من جهته، رحب الرئيس المصري عبر الفتاح السيسي بهذا الاتفاق. وقال السيسي في تغريدة على تويتر "أرحب بالجهود المشتركة لأمريكا والسودان وإسرائيل حول تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وأثمن كافة الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين".