قدمت العديد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والهيئات تعازيها لعائلة فقيد الجزائر المجاهد الكبير لخضر بورقعة الذي وافته المنية أمس الأربعاء. تلقى حزب جبهة القوى الاشتراكية (الأفافاس)، خبر وفاة المناضل الكبير في القضية الوطنية ببالغ الحزن والأسى. وأكد الحزب أن الجزائر فقدت رجلاً ذا مكانة عظيمة، وخزاناً من الحكمة على الرغم من محنة وقسوة كفاحه من أجل الحرية والديمقراطية في الجزائر. وأضاف بيان "الأفافاس" أن ملايين الجزائريين سيحتفظون به في صورة الناشط الدؤوب، الذي اختار رغم تقدمه في السن والمرض أن يواصل كفاحه النبيل لإقامة دولة ديمقراطية. -قدم حزب العمال تعازيه الخالصة لعائلة الفقيد معبرة عن مواساتها في هذا المصاب الجبل. وأكد بيان الحزب أن الفقيد كافح بشراسة الاستعمار الفرنسي برتبة رائد في جيش التحرير الوطني وبعد تحقيق الاستقلال ناضل من أجل الديمقراطية والتعددية الحزبية، ودفع ثمن نضاله بسنوات سجن في سبعينات القرن الماضي. قدمت المديرية العامة للحماية المدنية أخلص عبارات التعازي وأصدق المواساة، إلى عائلة الفقيد، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته. أكد نادي شبيبة القبائل أنه تلقى نبأ وفاة القائد التاريخي للولاية الرابعة، المجاهد الكبير لخضر بورقعة، ببالغ الحزن والأسى. وأضاف النادي القبائلي أنه في هذا الظرف المؤلم، تقدم عائلة شبيبة القبائل الكبيرة خالص تعازيها إلى أسرة الفقيد. أكدت حركة مجتمع السلم أنه بلغها نبأ وفاة المجاهد لخضر بورڨعة ببالغ الحزن، مقدمة باسم رئيس الحركة ونيابة عن كل مناضلي ومناضلات الحركة، بأصدق التعازي والمواساة لعائلته ورفاقه في النضال، وللشعب الجزائري عامة. تلقى رئيس حزب جيل جديد خبر وفاة "الأب المجاهد والأخ المناضل الفذ لخضر بورڨعة" بكثير من الحزن. ووصف جيلالي الفقيد بأنه رجل لم يمتنع يوما من أن يقول ما كان يراه حقا ورافق القول فعلا، فنال احترام الجزائر كلها. قال حزب جبهة التحرير الوطني أنه تلقى نبأ وفاة المجاهد الكبير الرائد لخضر بورقعة، أحد قادة الولاية التاريخية الرابعة بتأثر بالغ وحزن شديد. وأضاف الحزب أن "وفاة هذا الرجل الفذ والمناضل الكبير ليس خسارة لعائلته وذويه فحسب، بل هي خسارة للجزائر قاطبة، وللقضايا القومية التي عاش حياته مكافحا لأجلها ومناضلا في سبيلها، وخاصة القضية الفلسطينية".