أبدت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، اليوم الثلاثاء بالجزائر، غضبها من الرياضيين الذين يلجؤون إلى استعمال مواقع التواصل الاجتماعي لحل مشاكلهم الخاصة، من خلال الضغط على المسؤولين و التأثير على الرأي العام. وقالت سواكري في تصريح لوسائل الإعلام على هامش اللقاء الذي خصصته لإطلاق مشروع "تنهينان" بمعهد علوم وتكنولوجيا الرياضة بعين البنيان : "يؤسفني أن بعض رياضيي النخبة يلجؤون للفضاء الأزرق ليتكلموا عن احتياجاتهم الخاصة، علما و أن أبواب الوزارة و كتابة الدولة واللجنة الاولمبية وكذلك الاتحاديات مفتوحة أمامهم على مدار 24 ساعة". و أبدت سواكري استغرابها من هذه الظاهرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه، قائلة : "هذه التصرفات لا تمت لرياضي النخبة بأي صلة وتعد ظاهرة غريبة عند الرياضيين". و أضافت : "لقد وفرت الدولة الجزائرية كل الإمكانيات اللازمة لهذه الفئة، باستحداث كتابة الدولة المكلفة برياضة النخبة لحل مشاكلهم، ولحد الآن لا يوجد أي رياضي تقدم لمصالحنا ولم يتم حل مشكلته". كما شددت سواكري على ضرورة تقيد الاتحاديات الجزائرية بمهامها الأساسية، إذ يؤدي تقاعس بعضها إلى فشل الرياضيين و التوجه لمواقع التواصل الاجتماعي لطرح مشاكلهم والتهديد بالاعتزال كما حدث مؤخرا، حسبها.