سيتم تعليق حركة نقل الركاب لترامواي قسنطينة ''مؤقتا '' بين محطتي 19 ماي وقادري إبراهيم من أجل استكمال أشغال الربط بين الشطرين الأول والثاني من خط هذه الوسيلة العصرية للنقل الحضري، حسب ما علم اليوم الأحد، من شركة تسيير خطوط الترامواي (سيترام). و وفقا لما أوضحته المكلفة بالاتصال و الإعلام بهذه الشركة، دليلة ميسابيس، فإن هذه الأشغال، التي من المقرر أن تستمر من يوم غد الاثنين إلى غاية يوم الجمعة المقبل، تتعلق بإعداد خطوط كهربائية تزود القاطرات بالطاقة و كذا ربطها بمحطات الكهرباء الفرعية الثلاث المتواجدة على طول توسعة الترامواي قيد الإنجاز، والممتدة من محطة قادري إبراهيم إلى غاية جامعة عبدالحميد مهري (قسنطينة 2) على مسافة 3,5 كيلومتر . و ستمكن هذه العملية بمجرد انتهاء أشغالها من الشروع في التجارب التقنية للترامواي عبر الشطر المنجز الذي يدخل مدينة علي منجلي عبر محطة قادري إبراهيم والذي يمر على طول حي النخيل إلى غاية الجسر الذي يعبر شارع الاستقلال. و بالإضافة إلى تجسيد هذه العملية، سيتم وضع اللمسات الأخيرة لأشغال إنجاز نفقين ومحور تبادل و كذا ست (6) محطات و إنجاز التهيئة الخارجية لهذا المشروع الحيوي. كما أكدت المتحدثة أن ترامواي قسنطينة سيظل في الخدمة خلال فترة ''التعليق الاستثنائي لحركة نقل الركاب''، مردفة بأنه سيتم توفير النقل من محطة بن عبد المالك رمضان (عاصمة الولاية) إلى محطة 19 ماي الواقعة بالقرب من جامعة قسنطينة 3 (صلاح بوبنيدر). للتذكير، فقد تم خلال شهر جانفي المنصرم إجراء تجارب تقنية أولية على الشطر الثاني من خط ترامواي قسنطينة على مقطع يمتد على طول 1,2 كلم من محطة جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2) إلى محطة الشهداء و ذلك بهدف تحضيره لمرحلة الاستغلال التجاري المزمع انطلاقها وفقا لشركة تسيير خطوط الترامواي (سيترام) "خلال السداسي الأول من سنة 2021".