انتقل إلى رحمة الله، المجاهد عمار عريف، عضو جيش التحرير الوطني عن عمر ناهز ال 95 عاما، حسب ما علم، اليوم الأحد، لدى وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق. ويعد عمار عريف من الرعيل الأول الذين لبوا نداء الوطن عشية الفاتح من نوفمبر 1954، وممن فجروا الثورة التحريرية بالولاية الأولى التاريخية، وهو من مواليد 6 جوان 1926 بمنطقة يابوس، ولاية خنشلة، حيث نشأ في أسرة متشبعة بمبادئ الدين الإسلامي والقيم الوطنية، كما احتك بمناضلي الحركة الوطنية، قبل أن يلتحق بالثورة التحريرية. وقد كافح الفقيد جيش المستعمر ضمن الفوج الرابع بناحية يابوس، حيث ألحق في كل العمليات التي خاضها رفقة ثلة من المجاهدين، خسائر فادحة في صفوف العدو، مما جعله محل متابعة وبحث من طرف السلطات الاستعمارية، حيث ألقي عليه القبض بعد اشتباكات بنواحي أشمول، وتم اعتقاله ليحول بعد محاكمته إلى سجن لمبيز إلى غاية وقف إطلاق النار سنة 1962. وإثر المصاب الجلل، تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إلى أسرة المجاهد عمار عريف ورفاقه في الجهاد، بأصدق تعازيه، وأخلص مواساته سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمد روح الفقيد بواسع الرحمة والرضوان.