دعت شركة فيليب موريس إنترناشونال المجتمع الدولي إلى إتباع مثال المملكة المتحدة، بعد أن أعلنت هذه الأخيرة توجهها نحو تشجيع وسائل بديلة للتدخين التقليدي بالاعتماد على السجائر الالكترونية. أعلنت شركة فيليب موريس أنترناشيونال دعمها لخطة حكومة المملكة المتحدة لتبسيط السبيل لترخيص السجائر الإلكترونية وغيرها من المنتجات المستنشقة المحتوية على النيكوتين كأدوية في إنكلترا. وتعد بريطانيا الدولة الأولى في العالم التي عمدت إلى تشجيع الترخيص الطبي للسجائر الإلكترونية من خلال الوصفات الطبية كطريق لزيادة انخفاض معدلات للتدخين، لا سيما بين المدخنين من ذوي الدخل المنخفض. ويستعمل المدخنون في بريطانيا السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن التدخين بنسبة 27.2%، فيما يستخدم مدخنون آخرون منتجات العلاج ببدائل النيكوتين بنسبة 18.2% . يذكر أن الحكومة البريطانية صارت تفرض ضرائب منخفضة على منتجي السجائر الالكترونية، فيما تفرض ضرائب مرتفعة على منتجي السجائر التقليدية. تقود شركة فيليب موريس العالمية تحولا جذريا في صناعة التبغ بهدف خلق مستقبل خال من الدخان واستبدال السجائر بمنتجات بدون إحتراق لفائدة المدخنين الذين لا يريدون الاقلاع عن التدخين.