ترأس الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة الذي ناقش عدة مواضيع في أربعة قطاعات وزارية. البيان كاملا: ترأس الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، هذا الأربعاء 23 مارس 2022، اجتماعاً للحكومة، عقد بقصر الحكومة. وقد درست الحكومة خلال اجتماعها الأسبوعي النقاط التالية: في مجال الفلاحة والتنمية الريفية: قُدّم مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 93 139 المؤرخ في 14 جوان 1993، والمتضمن تعديل القانون الأساسي للمعهد الوطني لحماية النباتات. وقد اتخذ مشروع هذا النص من أجل تمكين هذا المعهد من أداء مهامه بشكل أفضل، ولاسيما من خلال وحدتي البحث التابعتين له والمخصصتين في {تطوير استراتيجيات مراقبة واستكشاف الآفات الفلاحية} وفي {تحسين تقنيات الحماية الصحية النباتية للمحاصيل}. كما سيتم تزويد المجلس العلمي للمعهد الوطني لحماية النباتات بصلاحيات أوسع بغرض ضمان تنظيم أشغال البحث، والوسائل التي يتعين تسخيرها، وبرمجة وإنجاز مشاريع البحث والتظاهرات العلمية وكذا متابعة وتقييم مدى تقدم هذه المشاريع. وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي: قُدم مشروع مرسوم تنفيذي يحدد نظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي. يندرج مشروع هذا النص في إطار تنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى إعداد الترسانة التنظيمية الضرورية لتنفيذ الإصلاحات في مجال التعليم العالي قبل الدخول الجامعي 2022 2023. كما يعكس مشروع هذا المرسوم التنفيذي نظرة جديدة وشاملة ومنظمة لكافة الجوانب المرتبطة بنظام الدراسات والتكوين للحصول على شهادات التعليم العالي الوطنية، بما يجعله يساير المستجدات الجارية على الصعيدين الوطني والدولي، ولاسيما من حيث التكوين، وأنماط التعليم، أو من حيث علاقة المؤسسة الجامعية بمحيطها الاجتماعي والاقتصادي وتفتحها على المحيط الدولي. وهكذا، فإن هذا المشروع من شأنه أن يضفي مرونة على نظام التعليم والتكوين الجامعي حتى يكون مواكبا لمتطلبات تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المجال البيداغوجي. وفي مجال الثقافة: قدمت وزيرة الثقافة والفنون عرضا يتعلق بتنظيم الطبعة 25 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب {سيلا 2022}، الذي سيفتتح يوم 24 مارس 2022، على مستوى قصر المعارض {الصنوبر البحري}. وجدير بالتنويه أن هذه الطبعة التي ستدعى إليها إيطاليا كضيف شرف، ستسجل عددا قياسيا للمشاركين قد يصل إلى 1.250 عارضا تقريبا، من بينهم 266 عارضا جزائريا، و324 عارضا منحدرا من البلدان العربية، و660 عارضا أجنبيا من جنسيات مختلفة. أما جديد هذه الطبعة، فيتمثل في وضع منصة رقمية تسمح بزيارة المعرض افتراضيا من خلال استعمال تكنولوجية {Zoom Expo}، وكذا بيع الكتب عن بعد. وأخيرا، في مجال الصناعة: حيث قدّم وزير الصناعة عرضا حول مدى تقدم أشغال إنجاز المناطق الصناعية الجديدة. وفي هذا الإطار، كلف السيد الوزير الأول أعضاء الحكومة المعنيين بهذه العملية، باتخاذ التدابير اللازمة لرفع القيود التي تواجهها، من خلال إعطاء الأولوية للمناطق الصناعية التي بلغت أشغال تهيئتها مرحلتها النهائية والتي من شأن وضعها حيز الاستغلال أن يساهم في الاستجابة للاحتياجات المتنامية المعبر عنها من طرف المستثمرين في مجال الطلب على العقار.