أعلنت مجموعة من الأحزاب والشخصيات السياسية التونسية، اليوم الثلاثاء، رسميا عن تأسيس جبهة " الخلاص الوطني" وذلك للتصدي لما وصفوه ب "الانقلاب على الشرعية" من قبل الرئيس قيس سعيد. وحسب بيان التأسيس الذي أوردت وسائل الإعلام مقتطفات منه، فإن الجبهة تضم كلا من حركة النهضة، وحركة أمل وحراك تونس الإرادة، وائتلاف الكرامة، وقلب تونس، إلى جانب حراك مواطنون ضد الانقلاب، والمبادرة الديمقراطية، واللقاء الوطني للإنقاذ، وحراك توانسة من أجل الديمقراطية، واللقاء من أجل تونس، واللقاء الشبابي من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتنسيقية نواب المجلس. وتتكون الهيئة التنفيذية للجبهة من أحمد نجيب الشابي، وسميرة الشواشي، وجوهر بن مبارك، ورضا بلحاج، ورياض الشعيبي، وعمر الصيفاوي، وسمير ديلو، ويسري الدالي، وسامي الشابي، ومحمد أمين السعيداني. من جهته قال عضو الهيئة التنفيذية لجبهة الخلاص الوطني والمعارض السياسي أحمد نجيب الشابي إن الجبهة "ستعمل على التصدي لانقلاب الرئيس قيس سعيّد حتى إسقاطه وعودة الديمقراطية والشرعية"، على حد تعبيره. وشدد الشابي خلال مؤتمر صحفي على أن إنقاذ تونس من حكم الفرد ومن أزمتها الخانقة استوجب تكوين الجبهة ووضع حد للانقلاب وللعزلة التي تعيشها البلاد.