أكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد المجيد تبون، على أن الجزائر "دولة مسالمة وتحترم كل الدول ولن تكون تابعة لأي قوى دولية"، مبرزا أنها سيدة قرارها وهي "حرة وأبناؤها أحرار وهي عضو لا يتجزأ من حركة عدم الانحياز". وفي الخطاب الذي ألقاه لدى زيارته إلى مقر وزارة الدفاع الوطني الأربعاء وبثته القنوات التلفزيونية والإذاعية سهرة الجمعة، نوه الرئيس تبون بعلاقات الجزائر الطيبة مع محيطها الإقليمي والدولي و"الاحترام الكبير الذي تحظى به حتى من طرف خصومها"، لأنها دولة "تسعى لتحقيق السلم في العالم". وفيما جدد دعم الجزائر لكافة الشعوب التي "تناضل من أجل حريتها"، أكد رئيس الجمهورية رفض الجزائر لانتشار "الخيار العسكري في العالم". وحذر في هذا الإطار من "اللعبة الجيوسياسية الخطيرة التي بدأت تظهر بوادرها من أجل إعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ولإفريقيا"، مضيفا بالقول إن هذه اللعبة "لا نقبل بها" وأنه "من تعدى على حدود الجزائر فقد ظلم نفسه".