بين عشية وضحاها انقلبت أوضاع الدولي الجزائري ولاعب ليون رشيد غزال رأسا على عقب، فبعد أن كان أقرب للرحيل عن فريقه وتحدثت الصحافة فعلا عن اتفاقه مبدئيا مع بعض الفريق صار الجزائري أقرب للتجديد، حيث كشفت عديد التقارير الفرنسية أمس أن غزال يرفض الرحيل ويرغب في البقاء في انتظار ترسيم ذلك قريبا. رئيس ليون: " غزال لم يعد يرغب في الرحيل وسنعمل على تجديد عقده" إلى جانب الإعلام الفرنسي أطل علينا رئيس أولمبيك ليون جون ميشال أولاس بتصريح قلب به الأوضاع، أولاس قال أمس لصحيفة " لو بروغري" المقربة من النادي: " غزال لم يعد راغبا في الرحيل، سنعمل على إبقائه معنا في الموسم المقبل" من كلام أولاس يتضح أن رشيد سائر نحو التجديد وربما يحدث ذلك قريبا لأن عقد الجزائري ينتهي بنهاية ماي الحالي. الصحافة الفرنسية ترحب بالصفقة رغم انتقادها الدائم للاعب الخضر الأخبار التي تتحدث عن إمكانية تجديد عقد غزال لقيت ترحيبا لدى صحافة ليون وبعض المواقع المقربة والتي انقلبت على عقبيها وباتت تمدح الجزائري بعد أن كان لوقت قريب لاعبا عاديا ولا يستحق ارتداء قميص ليون، المديح الذي ناله الجزائري مؤخرا يؤكد أن انتقاده سابقا لم يكن موضوعيا ونابع أساسا من أراء اللاعب ورغبته في الرحيل وهو ما لم يتحمله أنصار النادي. في انتظار رأي اللاعب ووكلاء أعماله خبر مثل هذا وخاصة تصريح أولاس يعتبر نقطة النهاية لموضوع رحيل غزال عن ناديه ما يعني أن وكلاء أعماله وحتى اللاعب مطالبون بالخروج لتأكيد أو نفي الخبر، عبد القادر غزال شقيق ووكيل أعمال رشيد كان دائم الحضور والدفاع عن شقيقه وسبق وخرج لنفي عدة أخبار في انتظار رأيه حول الموضوع ولو أن تأخره في الرد لغاية سهرة أمس يؤكد صحة الخبر واقتراب رشيد من البقاء . ملقا الإسباني آخر الراغبين في ضم غزال رغم اقتراب لاعب الخضر من تجديد عقده مع ناديه، إلا أن اسمه مازال يرتبطا ببعض الأندية الراغبة في ضمه، فبعد روما، إشبيلية، ميلان موناكو وغيرها كثير، قالت الصحف الفرنسية يوم أمس أن نادي ملقا الذي يدربه المدرب ميشال(درب مرسيليا الموسم الماضي) معجب بغزال ويرغب في ضمه وسيعمل على تقديم عرض كبير لإقناعه ولو أن ملقا يبدو أقل شأنا من الأندية التي سبقت وعبرت عن رغبتها في ضم الجزائري. ما قدمه أمام أجاكس رغم الإقصاء غير موقف الأنصار من جانب آخر شارك غزال بديلا في لقاء الدوري الأوروبي عندما استضاف ليون نادي أجاكس في لقاء العودة من الدور نصف النهائي، غزال الذي شارك بديلا في الشوط الثاني تمكن من تسجيل الهدف الثالث لفريقه من رأسية قوية قبل أن يساهم في طرد أحد لاعبي الفريق الضيف، إضافة إلى تقديمه كرة هدف لم يعرف زميله كيف يستغلها، الدقائق القليلة التي لعبها غزال ساهمت كثيرا في تغيير موقف الأنصار الذين حيوه بقوة ومنهم من اعتذر على التصرفات السابقة تجاهه.