بعد المشاركة المخيّبة للمنتخب في “الكان” والمهزلة الكروية، استمرت المهازل خارج أرضية الميدان وهذه المرة بمطار جوهانسبورغ الدولي بعد الشجار الذي كان الحارس مبولحي وقادير بطليه رفقة أنصار الخضر، والذين دخلوا في شجار عنيف بالأيدي مع اللاعبيْن على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي كانت تقل سبعة لاعبين محترفين قبل أن يمتد التشابك إلى بهو المطار وهو ما تطلب تدخل الشرطة الجنوب إفريقية التي فضته في صورة لا تتناسب إطلاقا مع سمعة ومكانة الجزائر. الأنصار استفزوهما بدوخة وجابو الشجار العنيف والذي أحدث طوارئ في مطار جوهانسبورغ بدأت وقائعه على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي كانت تقل سبعة لاعبين محترفين، أين تصادف وجود أنصار الخضر القاطنين هم أيضا في أوروبا أين بدؤوا باستفزازهم، وخاصة الثنائي مبولحي وقادير اللذان نالا الحظ الأكبر من الاستفزاز بدوخة وجابو. مبولحي وقادير لم يتمالكا نفسيهما ودخلا في شجار بالأيدي مع الأنصار بعد الاستفزازات المطولة التي أطلقها الأنصار لمبولحي وقادير لم يتمالك هذا الثنائي نفسيهما ودخلا في ملاسنات حادة مع الأنصار قبل أن تتطور الأمور إلى شجار بالأيدي واعتداءات جسدية عنيفة في شجار أبطاله جزائريون على أرض جنوب إفريقيا، خاصة بعد دخول كل اللاعبين السبعة في الشجار لنصرة زميليهم، وهو ما أدى إلى إعلان حالة طوارئ في المطار الذي يعرف حركة نشيطة جدا خاصة في هذا الوقت من السنة. الشّرطة تدخلت وطردت الأنصار من الطائرة بعد شجار الجزائريين فيما بينهم وسط دهشة كل من كان في المطار لم يقو أحد على فك الشجار بين أبناء الوطن الواحد إلا شرطة المطار التي تدخلت بقوة لفك النزاع بين الطرفين وتهدئة الأوضاع خاصة أن سبعة لاعبين محترفين أيضا كانوا في الرحلة، حيث طردت الأنصار من الطائرة. مبعوثونا إلى جنوب إفريقيا: رفيق حريش ، طارق قادري و عدلان حميدشي