يبدو أن الإعلام المغربي لم يتقبل بعدهزيمة منتخبه في عنابة ، وذلك لأن أغلب الصحف لا تزال تتهم الحكم الموريسي بارساد بالتواطؤ مع الخضر في المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم الأحد الماضي وعاد الفوز فيها لصالح رفقاء يبدة بنتيجة هدف دون رد، بعد تسجيله لضربة جزاء شهد على شرعيتها كل العالم ماعدا بعض وسائل الإعلام المغربية التي لا زالت تصر على أن الحكم لم يكن نزيها في هذا اللقاء وأن هناك العديد من الأمور التي طبخت في الكواليس لكي يقف هذا الحكم مع المنتخب الجزائري، وقد طلبت بعض الأطراف في المغرب من الجامعة الملكية بمعاملة الجزائريين بالمثل وذلك باستقبالهم خير استقبال لكنهم سيتركون النقاط في المغرب بطريقة أو بأخرى ،لينذر هذا بحرب كواليس قادمة بين الطرفين قبل شهرين من مباراة العودة يوم 3 جوان المقبل. المغاربة قد يستنجدون ببلخياط من أجل ضمان مباراة الإياب وفي سياق متصل، نقلت بعض المصادر المقربة من الجامعة الملكية المغربية أن المنتخب المغربي قد يستنجد ببلخياط وزير الرياضة في المغرب ورئيس الجامعة السابقة كون هذا الأخير يملك نفوذا كبيرة في الكاف ويتمتع بعلاقات قوية داخل مبنى هيئة حياتو من أجل ضمان الترتيب الملائم لمباراة العودة وإقامتها في الظروف المناسبة حتى يتمكن أسود الأطلس من التفوق باللقاء وإبقاء النقاط الثلاث في المغرب وبذلك تصدر المجموعة، ونقلت ذات المصادر أن الجامعة الملكية المغربية قد تستنجد بخدمات الأمين العام للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم المغربية والذي من الممكن أن يساهم في تلبية مطالب الجامعة وإجراء المقابلة تحت رعاية إفريقية ودولية حتى لا يقع المغاربة في نفس فخ الذهاب كما وصفته مختلف الجرائد المغربية. حديث عن تعيين وجه معروف إفريقيا لقيادة مباراة العودة وبدأ الحديث في الشارع الرياضي المغربي عن الوجه الذي سيقود مباراة الجزائر والمغرب يوم 3 جوان المقبل في الدارالبيضاء، حيث أصرت مختلف الوسائل الإعلامية المغربية وبعض الأطراف في الجامعة الملكية على تعيين وجه معروف في الساحة التحكيمية الكروية من أجل قيادة هذا اللقاء، على غرار السيشيلي إيدي مايي والجنوب إفريقي جيروم دامون وكذلك المالي كوليبالي الذي قاد مباراة مصر وجنوب إفريقيا يوم السبت الماضي، ويرغب المسؤولون المغاربة في تعيين أحد هذه الوجوه المعروفة بسمعتها الكبيرة تفاديا لأي سيناريو آخر، خاصة وأنهم اعتبروا حكم الذهاب غير نزيه ولا علاقة له بكرة القدم، وهو الذي منح الجزائر هدية الفوز بالرغم من أن أسود الأطلس لم يقدموا الكثير حتى يفوزوا بهذا اللقاء.