ضبط الطاقم الفني لشباب قسنطينة التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها مباراة الغد ضد شباب باتنة، حيث ستكون هجومية كما تعود عليها الفريق كلما لعب فوق أرضية ميدانه، كما تتميز التشكيلة بعودة عدد من الأوراق المهمة على شاكلة مسالي ونايت يحيى. مسالي تعافى واندمج وسيكون جديد الدفاع أمام الكاب سيكون ضيف كالعادة في حراسة عرين الخضورة، وهو الذي كان أحد أحسن العناصر المهمة في الميدان أمام الشناوة في آخر مباراة للسنافر، وسيجد أمامه كلا من زيتي على اليمن، مكاوي على اليسار، مسالي وجيل في وسط الدفاع، حيث سيحاول هذا الأخير تأكيد جدارته باللعب في المحور بتقديم مباراة كبيرة أخرى تؤكد ما قدمه بملعب بولوغين، سيما أن مسالي اندمج وأراح الجميع في بيت الخضورة بزاز اندمج والاستنجاد به في اللقاء وارد رغم أنه جاهز للعب مباراة الغد ضد شباب باتنة، إلا أن الطاقم الفني سيترك الجناح الطائر بزاز في دكة الاحتياط، إذ من المنتظر أن يتم الاستنجاد به في وقت الحاجة وحسب سير المباراة، حيث سيكون بمثابة الجوكير الحقيقي للسنافر في الشوط الثاني، أين سيكون مطالبا بتقديم الإضافة المرجوة منه في حال إقحامه، تجدر الإشارة إلى أن بزاز تدرب أمس على انفراد في بداية الحصة قبل أن ينضم إلى المجموعة. تركيبة الوسط لن تتغيّر ونايت يحيى جديد التشكيلة لإراحة منصوري يمتلك شباب قسنطينة خط وسط ناري مكوّن من منصوري، بهلول وزميت في الاسترجاع، وفرحات وحجاج في تنشيط اللعب الهجومي، وقد كان هذا الخط السبب الرئيسي في تحقيق الفريق لتعادل ثمين أمام الشناوة، ما سيجعل الطاقم الفني أمام حتمية الإبقاء عليه في حالة ما إذا أراد تحقيق النقاط الثلاث غدا أمام الكاب، إذ من المنتظر أن يشهد تغييرا واحدا ويتعلق الأمر بدخول نايت يحيى من البداية مكان منصوري الذي أرهق، حيث لعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع وهو الغائب منذ فترة عن الميادين. مشاهدة إيفوسا – دحمان – بزاز قد تكون في الشوط الثاني بما أن إيفوسا سيكون بنسبة كبيرة في التشكيلة الأساسية فإن انتظار رؤية ثلاثي الرعب جنبا إلى جنب سيكون حتى المرحلة الثانية، فكما هو معلوم ينتظر السنافر بشغف كبير رؤية ما يسمى بثلاثي الرعب في أواساطهم السنافر وهم “إيفوسا – دحمان – بزاز” وهذا على أرضية الميدان مع بعضهم البعض لثاني مرة في البطولة، بعد طول انتظار سيتحقق أمل السنافر ولكن ربما في الشوط الثاني من مباراة الكاب بعد أن يلج محمد دحمان أرضية الميدان. الفوز يعني التنقل إلى الحراش بمعنويات في السماء سيكون لفوز السنافر على الكاب وقع إيجابي على نفسية اللاعبين، حيث سيتنقلون إلى العاصمة لمواجهة اتحاد الحراش بمعنويات مرتفعة على أمل أن يعودوا بنتيجة إيجابية تمكنهم من لعب المباريات القادمة بسلام.