تُعطى اليوم، بعين تموشنت إشارة الانطلاقة لدورة كأس إفريقيا للأمم لفئة أقل من 20 سنة في طبعتها العشرين، حيث ستعرف المنافسة مشاركة ثمانية منتخبات إفريقية موزعة على فوجين الأول يضم إلى جانب الجزائر البلد المنظم، كلا من البنين، مصر وغانا بينما المجموعة الثانية، التي اختيرت لها مدينة وهران لاحتضان وقائعها فتشمل منتخبات كونغو ديمقراطية، مالي، الغابون و نيجيريا و كالعادة فإن المنتخبات الأربعة الأولى ستخطف تأشيرة التأهل إلى مونديال تركيا المُبرمج في جويلية المقبل. المدينة الساحلية الهادئة تضبط ساعتها على بداية الدورة اقتربت عقارب الساعة عن بداية الدورة 18 لأمم إفريقيا لفئة الأواسط، حيث دخل المنظمون في الروتوشات الأخيرة قبل انطلاق هذه المُنافسة القارية المهمة التي بذلت الفاف ومعها السلطات العمومية، مجهودات جبارة لتنظيمها ورغم أن الاتحادية فكرت في البداية بإسناد شرف تنظيم الدورة للجزائر العاصمة، إلا أنه بعد دراسة حالة المنشآت الرياضية والتحتية بعين تموشنت ووهران تقرّر تكليف هاتين الولايتين باحتضان الدورة النهائية التي تأهل إليها سبعة منتخبات موزعين على مجموعتين فضلا عن الجزائر التي تعود للمشاركة في مثل هذه المسابقات بعد غياب طويل. وقد عرف مركب عمر أوسياف، منذ عدة أسابيع بعد غلق أبوابه أمام منافسة بطولة القسم الثاني، أشغال تجهيز في عدد من مرافقه لضمان جاهزيته التامة لاستقبال منتخبات المجموعة الأولى التي ستتنافس على المركزين الأول و الثاني المُؤهلين إلى الدور نصف النهائي. تعبئة جماهيرية لضمان حُضور جماهيري مقبول بذلت السلطات المحلية و الرياضية على مستوى مدينة عين تموشنت مجهودا كبيرا من أجل ضمان تعبئة جماهيرية على اعتبار أن نجاح أي منافسة مرهون بمدى حضور الأنصار بالأعداد اللازمة و بحكم أن الدورة التي ستحتضنها عين تموشنت تخص فئة الأواسط فإن الأمر ليس سهلا لضمان حضور قوي للجمهور و عليه فإن الحركات الجمعاوية الشبانية كان لها نشاط كبير في الأسابيع الماضية لضمان حضور الجمهور إلى الملعب و متابعة أطوار الدورة كما تقوم الإذاعة المحلية بعمل تحسيسي و تحفيزي كبير لضمان توافد الأنصار إلى «عمر أوسياف» و تشجيع الخضر من جهة و ضمان نجاح المسابقة بحضورهم الملفت للانتباه فضلا عن الملصقات التي تم تنصيبها في مختلف مناطق المدينة.