حقق ديبورتيفو لاكورونيا فوزًا مهمًا جدًا على حساب ضيفه سيلتا فيجو بثلاثة أهداف لهدف وحيد في ديربي “جاليسيا” الذي أجري لحساب الجولة 28 من الدوري الاسباني، ليحافظ الديبور على حظوظه في البقاء في الدرجة الأولى، ويتأزم وضع سيلتا فيجو في المراكز المؤدية إلى دوري المظاليم. وكانت الهزيمة في مباراة اليوم تعد بمثابة المسمار الأخير في نعش فريق ديبورتيفو لاكورونيا الذي لم يحقق سوى نقطتين في آخر 9 مباريات، أما سيلتا فيجو الذي يعد من بين أفضل الفرق أداءً وأسوأهم نتائجًا في الدوري الاسباني. ولم يُمهل ديبورتيفو لاكورونيا ضيفه سوى 9 دقائق قبل أن يسجل أول هدف في مرماه عن طريق ريكي الذي استغل تمريرة من الرائع فاليرون ليسدد الكرة بيساره في مرمى خابي فاراس. وتواصلت هجمات أصحاب الأرض حتى الدقيقة 28 عندما حدث المنعرج الثاني المهم في اللقاء بطرد نجم سيلتا فيجو ياجو أسباس جراء خشونة مبالغ فيها، وهو ما أتاح الفرصة للديبور من أجل البحث عن مضاعفة الغلة، وهو ما كاد يقوم به سيلفيو في الدقيقة 44 عندما سدد كرة قوية انحرفت عن المرمى بقليل. وفي الشوط الثاني، استغل ديبورتيفو لاكوروينا النقص العددي لجاره بشكل مثالي، فلم ينتظر كثيرًا قبل مضاعفة الغلة عن طريق البرتغالي سيلفيو الذي استغل خطأ دفاعيًا من أجل إيداع الكرة في المرمى، فأعطى بذلك طمأنينة كبيرة لفريق الذي كان في حاجة ماسة لنتيجة مثل هذه. تراجع نسق المباراة لم يمنع الديبور من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 77 عن طريق دييجو سالوماو الذي استغل بدوره تمريرة من المخضرم فاليرون ليضع الكرة بيمناه في المرمى موجهًا بذلك الضربة القاضية لسيلتا فيجو الذي اكتفى بعد ذلك بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 80عن طريق بارك تشو يونج الذي استغل تمريرة كرون ديلي ليدلل الفارق، وهو هدف لم يغير شيئًا من مصير المباراة المحسوم. وأعطت هذه النتيجة نفسًا جديدًا لديبورتيفو الذي واصل احتلال المركز الأخير لكن برصيد 20 نقطة هذه المرة، فيما تجمد رصيد سيلتا فيجو في 23 نقطة بالمركز 19.