بينما تنتشر العديد من التقارير بشأن عودة مهاجم باريس سان جيرمان زلاتان إبراهيموفيتش إلى اليوفنتوس في الصيف القادم بعد سبع سنوات من رحيله عن النادي التوريني، أثار أليسيو سيكُّو وجيوفاني كوبولي جيلي شكوك كبيرة بشأن إمكانية حدوث ذلك. الأول، الذي كان مديرًا رياضيًا للنادي في صيف عام 2006، حين رحل إبرا كادابرا عن البيانكونيري متجهًا إلى الإنتر، أوضح أن النجم السويدي الدولي فعل كل ما يمكن فعله من أجل المغادرة آنذاك، كما أيده جيلي الذي كان رئيسًا للنادي في الفترة ذاتها مستشهدًا منتقدًا صاحب ال 30 عامًا ووكيل أعماله مينو رايولا. حيث قال سيكُّو لموقع توتو ميركاتو ويب “لن أحكم على شيء، لكن في الوقت نفسه أتذكر أنه فعل كل شيء ممكن لإظهار أنه يريد الرحيل، فور إعلان هبوطنا إلى السيري بي. بالطبع يمكن أن يتغير الناس في هذه الحياة وهو يستطيع القيام بما يريده. نصيحتي لليوفي؟ لقد قاموا بعمل جيد لذا فهم يعلمون ما هي التقييمات المطلوبة بشأن عودة إبراهيموفيتش المحتملة.” أما جيلي، فقال للموقع ذاته “لا أحد يمكن أن يشكك بكونه لاعبًا عظيمًا، حتى وإن كان فوضويًا على الصعيد التكتيكي. أتذكر حين طلب الرحيل وهو يضرب بقبضته الطاولة بقوة. إنه يشكل مع وكيله مينو رايولا ثنائيًا متناغمًا! كنَّا مجبرين على بيعه، لكن الوضع حينها عنى أننا أُجبِرنا على التعامل مع مشترين يعلمون أننا كنَّا بلا حيلة. في النهاية توجب علينا بيعه لغريمنا التاريخي، الإنتر.” يُذكر أن إداري اليوفنتوس بافل نيدفيد – الذي كان رفقة جانلويجي بوفون، أليسَّاندرو دل بييرو، دافيد تريزيجيه وماورو كامورانيزي من بين النجوم الذين فضلوا البقاء مع اليوفي رغم توابع فضيحة الكالتشيوبولي – يُعَد أبرز الساعين لإعادة إبراهيموفيتش إلى مدينة تورينو.