أبدى اللاعب الدولي الجزائري «مجيد بوڤرة» مدافع نادي لخويا القطري سعادته الغامرة بعد تتويجه رفقة فريقه بكأس ولي عهد قطر لكرة القدم، عقب فوزهم ضد فريق السد بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية التي جمعت بين الفريقين عشية أول أمس بملعب «جاسم بن حمد» بنادي السد، لاعب الخضر صاحب ال31 عاماً بارك هذا التتويج لكل أعضاء النادي دون استثناء بالإضافة إلى الجماهير التي ساندتهم منذ بداية الموسم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الرائع كان بفضل تضافر مجهودات جميع اللاعبين الذين قدموا مستوى وأداء مميزا في اللقاء النهائي المثير والواعد، وقال :»أبارك لكل المسؤولين في نادي لخويا تحقيق هذا الإنجاز الكبير بالفوز بكأس سموّ ولي العهد الأمين وإلى كل الجماهير التي ساندت الفريق منذ بداية المباراة وحتى نهايتها، جميع اللاعبين ظهروا بمستوى جيد وكانوا عند حسن الظن بهم في الوصول إلى منصة التتويج ورفع الكأس الغالية للجماهير التي استمتعت بمباراة مثيرة». «روح المجموعة وقوّة تماسكها كانا وراء فوزنا على السد» أرجع قائد فريق لخويا السبب الرئيسي وراء فوز فريقه على بطل دوري نجوم قطر نادي السد القطري الذي يضم في صفوفه الدولي الجزائري الآخر نذير بلحاج إلى روح المجموعة وقوة تماسكها وإيمانها بإمكاناتها الشيء الذي جعلها تواصل اللعب بكل قوة من أجل إنهاء اللقاء بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين وهو ما وفّقت إليه في النهاية ورفعت الكأس عاليا أمام أنظار جماهير الفريق. «غيريتس مدرّب كبير وعرف كيف يقودنا إلى منصة التتويج» بعد أن أنهى حديثه عن روح المجموعة وتماسكها والأسباب التي قادت الفريق إلى التتويج بلقب كأس ولي عهد قطر، أصر بوڤرة على التأكيد بأن مدرب لخويا، البلجيكي إيريك غيريتس له الفضل الكبير هو الآخر فيما وصل إليه النادي رغم فشله في المحافظة على لقب دوري نجوم قطر وأكد أن المدرب السابق للمنتخب المغربي يملك من الخبرة الكافية والدهاء التكتيكي الذي جعل النادي يصعد إلى منصة التتويج. «عوّضنا إخفاق دوري النجوم بكأس وليّ العهد» عاد لاعب المنتخب الجزائري قليلا إلى الوراء وتحدث عن إخفاق فريقه في نيل لقب دوري نجوم قطر للموسم الثالث على التوالي وتأسف لجماهير لخويا على ذلك لكنه أكد في نفس الوقت أن اللاعبين لم يفشلوا وتعاهدوا فيما بينهم على ضرورة التألق وتعويض ما فاتهم وكانوا عند وعدهم عندما توجوا بكأس ولي العهد القطري وعرفوا كيف يعودون بقوة أمام منافس سداوي قوي قدم هو الآخر كل ما لديه لتحقيق الثنائية لكنه أخفق حسب بوڤرة أمام فريقه المنظم في كافة الخطوط. «أحمد المولى على شفائي وقدرتي على المساهمة في تتويج لخويا» تحدث بوڤرة عن المرحلة الصعبة التي عايشها هذا الموسم عقب إصابته وغيابه عن المنافسة لفترة طويلة وأكد تجاوزه لتلك المرحلة وشفائه النهائي منها كما استغل فرصة حديثه إلينا ليحمد المولى على استعادته لكامل إمكاناته الفنية والبدنية بعد إجرائه لعمليتين جراحيتين وأكد «الماجيك» أن الأهم من كل هذا هو عودته لسابق عهده وقدرته على المساهمة في تتويج فريقه لخويا بكأس ولي العهد القطري حتى لا تذهب مجهودات هذا الموسم سدى. «سنُواصل العمل من أجل التتويج بلقب كأس أبطال آسيا» واصل نجم فريق «غلاسكو رانجرس» الأسكتلندي السابق حديثه قائلاً :»أعتقد أن المباراة كانت رائعة من قبل الفريقين والجميع كان فائزاً في هذه المناسبة الرياضية الكبيرة»، صخرة دفاع الخضر أوضح في ذات السياق بأن هذا التتويج لا يعد سوى البداية لتحقيق مزيد من الألقاب في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم فضلاً عن كأس سمو الأمير، مشدداً بذلك على ضرورة بذل مزيد من الجهد في الفترة القادمة من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات والتتويج بأغلى البطولات.