حل أخيرا الوفد السطايفي بمدينة بيطام الغابونية في منتصف النهار والنصف، بعد رحلة شاقة ومتعبة دامت أكثر من سبعة وعشرون ساعة كاملة، باحتساب الرحلة التي كانت للوفد السطايفي من سطيف إلى الجزائر العاصمة ومنها إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، مرورا بعاصمة إفريقيا الاستوائية ووصولا إلى ليبروفيل الغابونية ومنها إلى أويام ثم بيطام الغابونية التي ستحتضن المباراة . خمس ساعات في مطار الدار البيضاء قبل الوصول إلى آخر محطة في رحلة الوفد السطايفي كان التوقف في مطار الدار البيضاء المغربية لمدة خمس ساعات كاملة كانت فيها وجهة لاعبي الوفاق السطايفي محلات الألبسة الرياضية وكذا محلات الألبسة والساعات والنظارات لقتل الوقت. التنقل في العاشرة وربع ليلا إلى ليبروفيل كان التنقل إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل في العاشرة وربع بعد ساعة من التأخر عن الموعد الرسمي للرحلة الذي كان في التاسعة وربع وذلك بسبب تأخر ثلاثة ركاب من إفريقيا الاستوائية للحاق بالطائرة. الوصول إلى مالابو في الثانية و40 دقيقة صباحا بما أن الرحلة بين العاصمة الاقتصادية المغربية الدار البيضاء والعاصمة الغابونية ليبروفيل لم يكن مباشرا حيث حطت الطائرة الناقلة للوفد السطايفي بمطار عاصمة إفريقيا الاستوائية مالابو في حدود الثانية و40 دقيقة صباحا لنزول الركاب المتنقلين إلى هذا البلد. 40 دقيقة من الانتظار كان الوفد السطايفي مجبرا على الانتظار لمدة 40 دقيقة كاملة في مطار العاصمة مالابو قبل مواصلة الرحلة إلى المطار الدولي للعاصمة الغابونية ليبروفيل قبل التحول إلى مدينتي أويام وبيطام. الوصول إلى ليبروفيل كان في الرابعة والنصف بعد 45 دقيقة من الطيران كان وصول الوفد السطايفي إلى مطار العاصمة الغابونية ليبروفيل في الرابعة والنصف صباحا قبل التوجه إلى مدينة هويام كأول محطة قبل الوصول إلى مدينة بيطام التي تعتبر مقر إقامة منافس الوفاق. القنصل معوش وممثلو الاتحادية الغابونية في الاستقبال بعد وصول الوفد السطايفي إلى مدينة ليبروفيل كان كل من القنصل الجزائري معوش وكذا ممثلي الاتحادية الغابونية لكرة القدم في الانتظار من أجل تسهيل مهمة البعثة السطايفية في الخروج بسرعة من المطار حيث تكفل القنصل الجزائري رفقة ممثلي الاتحادية الغابونية بختم جوازات السفر بصفة طبيعية. طلب اعتماد الصحفيين تكفل به القنصل كانت مفاجأة الوفد الإعلامي المرافق لفريق وفاق سطيف في هذه الرحلة الماراطونية والمتعبة هي وجوب الحصول على الاعتماد قبل التحول إلى الغابون وهي المهمة التي تكفل بها القنصل الجزائري معوش. الخروج من المطار وانتظار الحافلة لمدة ربع ساعة بعد ختم جوازات سفر الوفد السطايفي بصفة جماعية كان خروج الوفد أيضا بصفة جماعية والانتظار لمدة ربع ساعة كاملة في الخارج من أجل ركوب الحافلة التي تقل الوفد لأخذ وجبة الفطور قبل العودة مجددا إلى المطار للتنقل إلى مدينة أويام ومنها إلى بيطام. البقاء في العراء لمدة ساعتين بعد أخذ اللاعبين أماكنهم في الحافلة التي سارت بالوفد لمسافة لا تزيد عن كلم واحد قبل التوقف وبقاء لاعبي الوفاق في العراء لمدة ساعتين في انتظار افتتاح المطعم لتناول وجبة الإفطار. اللاعبون أدوا صلاة الفجر في الخلاء بسبب طول الانتظار استغل أغلبية لاعبي الوفاق السطايفي هذا الوقت لأداء صلاة الفجر في الخلاء وهو ما استغرب له الغابونيون الذين كانوا يمرون بجانب مكان توقف الوفد السطايفي. المطعم فتح في السابعة كان انتظار الوفد السطايفي لأكثر من ساعة لأن المطعم تم فتحه في حدود الساعة السابعة صباحا حيث تناول الوفد السطايفي فطور الصباح قبل مواصلة الرحلة إلى مدينة أويام. التنقل مجددا إلى مطار بيطام في الثامنة بعد أن تناول كل أعضاء الوفد السطايفي فطور صباح، كانت الوجهة المطار الداخلي للعاصمة الغابونية ليبروفيل من أجل التنقل إلى مدينة أويام التي تبعد عن العاصمة بمسافة 650 كلم. الطيران نحو أويام كان في التاسعة وربع بما أن الوفد السطايفي قضى قرابة 24 ساعة قبل الوصول إلى آخر محطة في رحلته بين الطائرات والمطارات فإن التنقل نحو مدينة أويام الغابونية في التاسعة وربع صباحا بعد إتمام كل الإجراءات الخاصة بهذه السفرية. الوصول بعد 45 دقيقة كان الوصول إلى مطار مدينة أويام بعد 45 دقيقة من الطيران أي في حدود الساعة العاشرة و5 دقائق صباحا حيث حطت الطائرة تحت تصفيقات لاعبي الوفد السطايفي على وصولهم سالمين. مواصلة الرحلة نحو بيطام برا والوصول في منتصف النهار ونصف بعد وصول الوفد السطايفي إلى مطار أويام كان الوفد السطايفي على موعد مع مواصلة الرحلة نحو مدينة بيطام برا على مسافة 80 كلم، والوصول كان في منتصف النهار ونصف إلى الفندق الذي اختارته لإقامة الوفد السطايفي.