زار صبيحة أمس عناصر المنتخب الوطني والطاقم الفني مستشفى «بارني» بحسين داي، مدخلين البهجة والفرحة لقلوب العشرات من الأطفال المرضى، ومانحين هدايا رمزية لكل طفل في المستشفى، في خرجة استحسنها الجميع، سواء عائلات المرضى أو العاملين في المستشفى وحتى المتتبعين الذين كانوا متواجدين في الحي الشعبي الذين شاهدوا اللاعبين متوجهين إلى المستشفى، وجرت الزيارة في ظروف رائعة وممتازة جعلت اللاعبين يقررون أن يعيدوها في كل مرة يبرمج تربص للمنتخب الوطني هنا في الجزائر. خصصوا حوالي 25 مليون سنتيم لتقديم الهدايا للأطفال خصص لاعبو المنتخب الوطني وكل أعضاء الطاقم الفني مبلغا وصل إلى 25 مليون سنتيم، من أجل شراء العديد من الهدايا الرمزية للأطفال، على شكل قصص وكتب وأمور أخرى يتسلون بها أثناء تواجدهم بالمستشفى، ومنح كل مجموعة من اللاعبين الهدايا إلى عائلات المرضى والتقطوا صورا تذكارية معهم، في خرجة إنسانية رائعة تحسب لهذا الجيل من اللاعبين. حاليلوزيتش صنع الحدث والتقط الصور مع الجميع كالعادة، صنع المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش الحدث في مستشفى «بارني»، وكان المطلوب رقم واحد من طرف الأطفال وعائلات المرضى من أجل التقاط صور تذكارية مع الحاضرين، ولم يتوان الحاضرون في المستشفى في طلب حاليلوزيتش بالعودة بنتائج جيدة من خارج الديار في تنقلي البينين ورواندا، من أجل ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة والمقررة في شهر جوان من السنة المقبلة بالبرازيل. الأطفال فرحوا كثيرا لرؤية اللاعبين واستحسنوا الفكرة فرح الأطفال المتواجدون في المستشفى بخرجة اللاعبين، حيث استحسنوا الفكرة والتقطوا صورا مع نبيل غيلاس، وقادير ومبولحي وكل المحترفين والمحليين الذين كانوا متواجدين في المستشفى، وحتى حاليلوزيتش التقط صورا مع بعض المرضى وسعد كثيرا بزيارتهم وبإدخال الفرصة إلى قلوب هاته الفئة من الأشخاص الذين بحاجة إلى رفع المعنويات في بعض الأحيان أكثر من الدواء والعلاج. بعض اللاعبين تذكروا زيارة المرضى في السودان خلال «الشان» تذكر بعض لاعبي المنتخب الوطني وبعض أعضاء الطاقم الفني على غرار هلال سوداني الخرجة التي قام بها المنتخب المحلي إلى مستشفى الخرطوم أثناء «الشان» والتي شاهد فيها اللاعبون الكثير من الفقر ونقص الإمكانيات في إحدى مستشفيات عاصمة السودان، وهي اللقطة التي أثرت كثيرا على اللاعبين حينها، لكن ما شاهدوه أمس في مستشفى «بارني» كان مغايرا تماما لما شاهدوه في السودان.