بطاقة اللقاء ملعب 20 أوت ببشار، جمهور مقبول، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: نسيب، بودبوز وتجار. الإنذارات: ميباركي الد 46، عامري الد 83، صابوني الد 90 للساورة، بوسحابة الد 90+3 للحراش. الأهداف: ميباركي الد 15 والد 46 ، عامري الد 88 للساورة، عزي الد 81 للحراش ش. الساورة: بوصوف، طوبال، ترباح، صابوني، بكايوكو، بوسماحة، عامري، بلجيلالي (زاوي الد 84 )، بلخير، ميباركي (صاودو الد 57 )، سايح (حمزاوي الد 65 ). المدرب: عمراني. ا. الحراش: دوخة، أمادا، بلقروي، بولخوة، بلخير (أيت واعمر الد 77 )،عزي، هندو، يونس (بوسحابة الد 69 )، بومشرة، العمالي،سيلا (عامر يحي الد 63 ). المدرب: بوعلام شارف. دشن فريق شبيبة الساورة موسمه الجديد بانتصار كبير بعد استقباله لاتحاد الحراش فوق أرضية ميدان ملعب 20 أوت البلدي، حيث أكرم النسور زوارهم بثلاثية مقابل هدف وحيد، أكدت نواياهم خلال بطولة الموسم الجديد. دخل أصحاب الأرض المباراة بقوة، حيث لم تكد تمر سوى دقيقة واحدة حتى شهدنا أول فرصة كان بطلها قائد الفريق قدور بن جيلالي وهذا بتنفيذه لمخالفة من على بعد 25 متر صدها الحارس دوخة على مرتين، لتتواصل محاولات الساورة الهجومية ونقف على فرصة أخرى كان بطلها المهاجم بلخير في الد 9 وهذا بعد تسديدة قوية منه اصطدمت برجل أحد المدافعين الذي كاد أن يغالط الحارس دوخة، قبل أن تخرج الكرة إلى الركنية. ميباركي يترجم السيطرة بهدف أول ضغط شبان الساورة كلل بهدف أول في الد 15 عن طريق ميباركي الذي استغل مخالفة نفذها سايح بعد عرقلته على مشارف منطقة العمليات، حولها بقذفة إلى شباك ميزاير الذي لم يشاهدها إلا وهي في مرماه، وهو الهدف الذي كاد ليتضاعف لو عرف بلخير كيف يحول تمريرة عامري الرائعة إلى هدف بعدما كان في وضعية مناسبة. عارضتان ، فهدف عن طريق ميباركي دائما وفي الد 43 القائم يقف في وجه فرصة بلخير، أو بالأحرى قذفته القوية، حيث ناب عن الحارس دوخة ووقف بالمرصاد أمام تسديدته، ليضيع الزوار لقطة مماثلة بعد دقيقة فقط، كان بطلها وسط الميدان يونس الذي أرسل صاروخية، ارتطمت بالعارضة، وفي الوقت الذي كنا ننتظر إعلان الحكم عن نهاية المرحلة الأولى ، يأتي ميباركي من بعيد ويمضي على الهدف الثاني بمقصية جميلة، انتهت عليها المرحلة الأولى. هدف الحراش لم يكن كافيا أمام طموح البشارية المرحلة الثانية دخلها الزوار من أجل العودة في النتيجة مستندين على النصائح التي قدمها لهم المدرب بوعلام شارف، وهو ما جعلهم يخلقون نوعا من الخطورة، ليهدر سيلا فرصة لا تضيع في الد 49 بعد انفراده بالحارس بوصوف إلا أن تألق الأخير حرمه من هدف أكيد، لتأتي الد 81 التي تمكن من خلالها عزي من تقليص النتيجة بتسديدة باغث بها بوصوف، إلا أن عامري كان له كلام آخر بإمضائه على الإصابة الثالثة بقذفة قوية التي قضت على طموحات الزوار في العودة بنتيجة مرضية لتنتهي المباراة بأول فوز للنسور في مستهل البطولة. رجل المقابلة: عامري أخرج الشبيبة من عنق الزجاجة تمكن متوسط ميدان الساورة عامري من الظفر بلقب رجل المباراة التي جمعت فريقه باتحاد الحراش، حيث ورغم أن ميباركي تمكن من تسجيل الثنائية، إلا أن «إينييستا» الشبيبة، تمكن من لفت الانتباه وهذا بالنظر إلى مردوده الكبير، من خلال تقديمه لكرات جيدة لزملاءه، بالإضافة إلى الهدف الجميل الذي سجله، والذي جاء في وقت شكل المنافس ضغطا كبيرا على فريقه. عمراني: «سجلنا في وقتين مناسبين والحرارة أثرت فينا» «دخلنا بقوة تمكننا من تسجيل الهدف الأول إلا أن الثاني كان أهم بالنظر إلى توقيته، الحرارة كانت شديدة وأثرت علينا في المرحلة الثانية وهو ما أثر في المردود، حاولنا تسييرها إلى غاية نهايتها، كنا محظوظين في النهاية، خاصة مع هدف عامري الذي حررنا من ضغط المنافس نهائيا ولا يزال عمل كبير في انتظارنا». بوعلام أحسن من غوارديولا ومورينيو! لم يُغير مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف عقليته مع الصحافيين، حيث تغيب عنه الاحترافية في تعامله مع رجال مهنة المتاعب الذين يرفض التحدث معهم، في وقت نجد مدربين عالميين من أمثال أنشيلوتي، غوارديولا وحتى مورينيو، يتحدثون بتواضع معهم، من خلال الندوات الصحفية التي يتم عقدها، فهل يرى التقني الحراشي، أنه أرفع شأنا ممن تمكنوا من جلب بطولات رابطة الأبطال الأوروبية للريال، برشلونة وانتر ميلانو…الخ ؟ هو سؤال، ننتظر الإجابة عنه من قبل المعني بالأمر نفسه.