بطاقة اللقاء ملعب بومزراڤ، جمهور متوسط، طقس معتدل، التحكيم للثلاثي عاشوري، بوغرارة وزيد الأهداف: ج.الشلف: دحام د8، حدوش د41 ش. بلوزداد: حنيفي( د55 ض.ج) الإنذارات: ج.الشلف: دحام د35، زازو د54، ش. بلوزداد: بن علجية د 13، تشكيلة الفريقين: ج. الشلف:ضيف، صيد، لخضاري، زازو، زاوي، زاوش، بن طوشة (علي حاجي د80)، مسعود، تجار، دهام ( مرزوقي د88)، حدوش. المدرب: مزيان ايغيل ش. بلوزداد:شويح، مسعودي، بوقجان، حليلي، عبدات، عنان، ترباج( بوركبة د60)، بن علجية، حنيفي، حجاج( عطفان د60)، ربيح. المدرب: ڤاموندي دخلت عناصر جمعية الشلف بنوايا واضحة حيث لم تمر سوى 5 دقائق حتى مرر مسعود كرة نحو دحام الذي صوب بقوة نحو المرمى قبل أن يتمكن شويح منها بصعوبة كبيرة. وهي اللقطة التي كانت بمثابة الإنذار الأول لشباب بلوزداد. د8 دحام يفتتح عداده لم تمر عن بداية اللقاء سوى ثمانية دقائق ليبرهن نورالدين دحام عن حسه التهديفي وبأنه صاحب حسّ تهديفي كبير عندما وجد نفسه في التوقيت والمكان المناسبين عند المخالفة التي نفذها تجار و اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس ليضعها في شباك الحارس شويح دون أيّ عناء. ليخرج بعدها العاصميون من منطقتهم في محاولة منهم «لدغدغة» دفاع الشلفاوة و كان بإمكانهم الوصول إلى مبتغاهم في الد17 عندما فتح بوقجان كرة من على الجهة اليمنى وجدت رأسية بلعلجية الذي كاد يخادع بها الحارس ضيف. د22 دحام يفوت الثنائية على نفسه كادت الدقيقة 22 تشهد على ثنائية دحام مع بداية هذا الموسم، لولا عمل السنين، عندما راوغ مجموعة من اللاعبين تمكن على إثرها من التوغل في منطقة العمليات ليجد نفسه ملقى على الأرض على بعد سنتيمترات من الحارس شويح. د41 خطأ قاتل من شويح و قبل نهاية المرحلة الأولى بدقائق يرتكب حارس الشباب شويح خطأ جسيما في منطقة العمليات أمام « الثعلب» دحام الذي افتك الكرة و مررها بكل هدوء نحو زميله حدوش الذي لم يجد أيّ صعوبة في إضافة الهدف الثاني لفريقه والأول له هذا الموسم. د53 الشباب يعود في النتيجة بداية المرحلة الثانية كانت مغايرة تماما للمرحلة الأولى، حيث كانت نوايا البلوزداديين واضحة في العودة في جوّ المواجهة، بضغطهم على الشلفاويين في منطقتهم وهو الضغط الذي مكنهم من تقليص النتيجة في الد 53 عن طريق حنيفي الذي نفذ ضربة الجزاء، التي منحها حكم اللقاء بعد لمس واضح باليد من زازو. ليعيش بعد هذا الهداف «الجوارح» بقية أطوار اللقاء على أعصابهم بعد أن فرض البلوزداديون ضغطا رهيبا على منطقتهم ولولا براعة الحارس ضيف و تدخلاته الموفقة لكانت المباراة قد شهدت منعرجا آخر. حيث أنّ الشلفاويين كانوا خارج الإطار في هذه المرحلة، عكس العاصميين الذين خانهم الحظ في العودة في النتيجة. رجل المقابلة: ضيف صمام الأمان «لأسود الونشريس» خطف الحارس الشلفي ضيف الأضواء، في مواجهة أمس بفضل تدخلاته القوية و الحاسمة، و خروجه من وضعيات جد حرجة، مانحا رفاقه جرعة من الثقة و الآمان و محطما لمعنويات مهاجمي الشباب الذين لم يتمكنوا من فك شفرته، و لولا ضربة الجزاء لما كان بإمكانه زيارة مرماه. وهو الظهور الذي طمأن أنصار الجمعية على عرين فريقهم . ايغيل: «هذه انطلاقتنا الحقيقية» «مباراة اليوم كانت بدايتنا الحقيقية للموسم عكس المواجهة الأولى التي لعبناها في وهران، المرحلة الأولى سيطرنا على مجرياته وكان بامكاننا الوصول إلى مرمى المنافس في العديد من المرات، لتنقلب الأمور مع المرحلة الثانية خاصة بعد تقليص النتيجة، لكننا تمكنا من الحفاظ على النتيجة بفضل التغييرات التي أجريناها». ڤاموندي: «التسرع حرمنا من الفوز» «لعبت المواجهة في شوطين الأول كان لصالح الفريق المحلي، أمّا الثاني فقد كان لصالحنا وكان بإمكاننا تسجيل ثلاثة إلى أربعة أهداف، لكن التسرع وقلة التركيز حالا دون حدوث ذلك. ولكن هذا لا ينقص من قيمة الفوز المسجل من قبل الجمعية التي تستحق الفوز بمباراة اليوم»