مرة أخرى يدفع فريق شباب بلوزداد ثمن الأخطاء الدفاعية الساذجة التي كلفت الشباب النقاط الثلاث في لقاء الشلف وأكد هذه المرة أن الفريق بحاجة لفتح ورشة عمل كبيرة من أجل تصحيح الأخطاء بداية من لقاء سطيف الهام، يأتي هذا في وقت باتت الأخطاء الدفاعية تسبب صداعا حقيقيا للمدرب الأرجنتيني. شوط أول كارثي وأخطاء بدائية الشباب كان بإمكانه أن يخسر بنتيجة ثقيلة خاصة في المرحلة الأولى أين ارتكب فيه الخط الخلفي أخطاء بدائية كلفت هدفين من دهام وحديوش ولولا الحارس شويح ونقص تركيز هجوم الشلف لانتهى الشوط الأول بفارق أكثر من هدفين، حيث لاحظنا أن الدفاع فقد التوازن تماما وبدا نقص الانسجام واضحا بين الثنائي عبدات وخليلي. هدفا دهام وحدويش سجلا بطريقة غير مقبولة تماما الأخطاء الفادحة تجسدت في الهدفين المسجلين في مرمى شويح في المرحلة الأولى، فهدف دهام جاء إثر خطأ فادح في المراقبة أين وجد مهاجم سوسطارة السابق نفسه وحيدا ودون مراقبة، في حين أن الهدف الثاني أكد سذاجة المدافعين وعوض أن يتجه عبدات وخليلي لتغطية المرمى بقيا واقفين يتفرجان على الكرة وهي تلج مرمى شويح. شويح أدى مباراة في القمة والخطأ لا يحجب ما فعله قد يقول البعض أن شويح كان السبب الرئيس في لقطة الهدف الثاني بعد خروج غير موفق تماما كان كافيا لتسجيل الهدف الثاني من حديوش ولكنها أخطاء تقع لحراس المرمى وشويح قدم في المقابل مباراة كبيرة منقذا فريقه من أهداف محققة وبالتالي لا يمكن تحميله المسؤولية رغم أن الهدف الثاني جاء في توقيت حساس للغاية. عبدات وخليلي خارج الإطار تماما الحديث عن أخطاء الدفاع يجرنا للانتقادات الثنائي خليلي وعبدات في المباراة الأولى أمام أمل الأربعاء، والتي تأكدت في لقاء الجولة الثانية أمام جمعية الشلف حيث كان الثنائي خارج الإطار تماما وقدما أسوأ مباراة على الإطلاق حيث بدا نقص الانسجام واضحا بينهما وكثرت أخطاؤهما خاصة في المرحلة الأولى. ڤاموندي غاضب من أداء الخط الخلفي على عكس المباراة الأولى التي دافع فيها عن أداء الخط الخلفي ظهر المدرب الأرجنتيني ڤاموندي غاضبا من المردود المقدم من الثنائي خليلي وعبدات وبدرجة أقل مسعودي وبوقجان، ولا نستبعد أن يقوم بتغييرات جذرية في اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف حتى لا تتكرر نفس الأخطاء. فترة التوقف جاءت في وقتها لفتح ورشة عمل كبيرة الأكيد أن المدرب الأرجنتيني مطالب بإيجاد حل ظرفي في لقاء سطيف قبل التوقف إجباريا بسبب مباراة المنتخب الوطني وهي فرصة حقيقية للطاقم الفني من أجل فتح ورشة عمل كبيرة لتصحيح الأخطاء جذريا ومحاولة إيجاد الحلول لهذا المشكل الذي بات يؤرق الطاقم الفني كثيرا.