رد أمس القائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري على تصريحات زملائه، ولا سيما يبدة ،عنتر يحيى ومطمور بخصوص الحملة التي شنها ضد مدرب الخضر سابقا رابح سعدان، حيث صرح منصوري من وهران أنهم :"لو تعرضوا لما تعرض له لتصرفوا بالمثل". يذكر أن كوادر المنتخب الوطني قد أعابوا على زميلهم خرجاته الإعلامية التهجمية ضد المدرب الوطني الذي صنع برفقته منصوري والآخرون أجمل صور عاشتها الجزائري الرياضية غير أن منصوري ، الذي طرد من نادي السيلية شأنه في ذلك شأن كل اللاعبين بعد سقوط الفريق للقسم الثاني القطري، حاول تبرير ما لا يبرر، لأن التعبير وبتلك الطريقة الساخطة عن مكبوتات لاعب حمل شارة القائد على مدار عشر سنوات تقريبا وكان بالقرب من المدرب سعدان على مرتين ليس بالأمر الهين والمستساغ بحكم أن القائد برتبة ملازم أول في الكتيبة و يعرف أسرار غير قابلة للنشر ،أي أسرار وتفاصيل تبقى في طي النسيان للتاريخ ولا يمكن بأي حال من الأحوال نشرها على الملأ . والغريب في أمر منصوري قوله بأن من حقه اللعب ولو لدقيقة واحدة في المونديال وكأن التشكيلة الوطنية تضبط على أساس الأقدمية وليس حسب الجاهزية والكفاءة ودرجة الاحترافية. ولأن الرأي العام الجزائري لم يتعاطف مع منصوري قبل وبعد المونديال فإن تفريغ شحنته ضد المدرب سعدان لم يزد الطين إلا بلة، ولم يحسن صورة منصوري لدى عشاق الخضر بل على العكس ، حيث فقد القائد دعم وتعاطف زملائه في صورة عنتر يحيى ويبدة، مما يوحي بأن تصرف القائد السابق للخضر كان خطأ فادحا في مسيرة لاعب محترف، والذين دفعوا بمنصوري لهذه المغامرة كانت لهم حاسبات أرادوا تصفياتها مع سعدان ليس إلا ويريدون حاليا إنقاذ مشواره الخاص سواء في الخليج أو في الجزائر، فقد أقبل خريج مدرسة لوهافر على تعليق حذائه كلاعب بعد تجربة كارثية في قطر وينتظر من يزيد التحول إلى عالم التدريب في السنوات المقبلة حينها سيتذوق منصوري مرارة كرسي "المناجيرة" مع لاعبيه الذين لا يوظفهم لأن كرة القدم تلعب ب 11 لاعبا دون زيادة، تماما مثلما تجرع من هذه الكأس المدرب سعدان مع جيل 86 ثم مع منصوري ولموشية. عدلان حميدشي هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته