لم يتمكن المنتخب الجزائري من العودة على الأقل بالتعادل من بوركينافاسو كون التحكيم حرمهم منه بعد أن منح ضربة جزاء خيالية لأصحاب الأرض في انتظار لقاء العودة بتشاكر، الذي سيكون حاسما للعبور إلى المونديال، بداية اللقاء كانت قوية من المنتخب الجزائري الذي بادر للهجوم عن طريق سوداني الذي انطلق من الجهة اليمنى يوزع وسليماني متأخر، ليرد عليه بانسي بقذفة من 20 مترا مرت فوق العارضة، ليعود الخضر للمبادرة الهجومية، فبعد مخالفة من فيغولي الحارس يصد الكرة ومهدي مصطفى يعيدها وسليماني كادا يفتتح باب التسجيل بعد ارتباك في الدفاع البوركينابي، بعدها سليماني برأسية في أحضان الحارس، لتأتي أخطر فرصة في اللقاء عن طريق بيترويبا الذي يتوغل داخل منطقة العمليات ويتعرض للعرقلة من بلكالام، يتولى تنفيذها بانسي إلا أن مبولحي بروعة يتصدى لها، غير أن الخطير بيترويبا تمكن من تسجيل هدف في الوقت الضائع من الشوط الأول بعد كرة من ناكولما وخطأ فادح في محور دفاع الجزائر، عودة الفريقين إلى أرضية الميدان كانت بمبادرة من الخضر بعد كرة من بوڤرة لسليماني بعد تمكن فيغولي من تعديل النتيجة إثر مراوغة مدافع بوركينا بعد كرة من سليماني، واصل الخضر الضغط وسوداني وجها لوجه يضيع الهدف الثاني، بعدها سليماني كاد يسجل عقب كرة من يبدة لسوداني، في سياق ذلك عاش اللقاء ضغط رهيب مارسه هجوم الجزائر على مرمى بوركينافاسو وهذه المرة تايدر يمرر لسوداني وهذا الأخير يمرر كرة لفيغولي الذي يسدد والحارس ببراعة، رد البوركينابيين جاء سريعا عن طريق جاكريجا كوني الذي توغل على الجهة اليسرى وسدد الكرة في الشباك، الخضر لم يستسلموا وتمكنوا من تعديل النتيجة عن طريق رأسية من مجاني بعد ركنية منفذة بإحكام من تايدر وهو ما دفعهم للبحث عن الهدف الثالث إلا أن الحكم المساعد كان له رأي آخر وأعلن عن ضربة جزاء لم يراها إلا هو بالرغم من تواجد الحكم أمام بلكالام الذي لمست الكرة مرفقه خارج منطقة العمليات وهي الضربة التي تولى بانسي تنفيذها مسجلا الهدف، غير أن لاعبي الخضر لم يستسلموا وواصلوا هجوماتهم غير أن قادير ضيع هدف التعادل في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة ممتازة في العمق من سوداني لينتهي بعدها اللقاء بفوز للبوركينابيين، طبعا بمساعدة الحكام.