تكلم المدرب المصري السابق وقائد ملاحمها بين 2006 و 2010 حسن شحاتة عن التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال وفرص الفرق العربية فيها، شحاتة وكباقي المتتبعين رتب فرص العرب كما تقتضيه المعطيات ووضع الجزائر في المقام الأول كأفضل فريق عربي والأقرب للتأهل بين الفرق الثلاثة حيث قال في اتصال هاتفي مع إذاعة الجزائر الدولية: «فرص الجزائر أكبر من كل الفرق الأخرى وهم الأقرب للتأهل إلى مونديال البرازيل». «بوركينافاسو فريق قوي جدا لكن لا أظن أنه سيوقف الجزائر» شحاتة بدا متفائلا بفرص الجزائر في المرور رغم أنه أشاد ببوركنافاسو وأكد أنه فريق قوي جدا إلا أن هذه القوة لا يمكن أن توقف الجزائر بأي حال من الأحوال بحسب التقني المصري الذي قال» بوركينافاسو فريق قوي ولا يستهان به لكن تحقيق الجزائر لهدفين في لقاء الذهاب في واغادوغو يعني أن الجزائر فريق قوي هو الآخر وبهذا المعطى أستطيع أن أؤكد أن الجزائر هي الأقرب للتأهل ». « روح لاعبي المنتخب الجزائري ستقودهم للتأهل » فرص المنتخب الجزائري في المرور من بوركينا فاسو ودخول ثاني مونديال على التوالي لا تتوقف عند شحاتة فقط بسب معطيات لقاء الذهاب والذي استطاع فيه أشبال حاليلوزيتش توقيع ثنائية بل لأمر آخر، حيث قال التقني المصري أن الروح التي يتسم بها لاعبو الخضر في ملعبهم وأمام جماهيرهم من الممكن أن تكون الدافع القوي لهم للمرور وتحقيق تأهل كبير» روح لاعبي الجزائر ستحفزهم كثيرا وتعطيهم الدافع من أجل اقتناص فرصة التأهل على أرضهم وأمام جماهيرهم». «فرص مصر مازالت قائمة وتأهل تونس بيد لاعبيها» أما عن الفريقين العربيين الآخرين، فقد أبدى شحاتة تفاؤلا مبالغا فيه عندما قال أن فرص مصر في المرور مازالت قائمة، فرغم أنه قلل منها إلا أن شحاتة أكد أن فرص مصر في المرور عن غانا قائمة لأن الكرة ليست علوما دقيقة « تأهل مصر صعب جدا لكنه غير مستحيل، فغانا فريق جيد لكن يمكن هزمه بخماسية « أما عن تونس فقال شحاتة أن فرص تأهلهم بأديهم « تونس كان يمكن أن تفوز في اللقاء الماضي، في الكامرون إذا لعبت على الفوز ولم تضع في رأسها أنها ستلعب خارج أرضها ستحقق التأهل « وفي الأخير أشار أيضا إلى اللقاءين الآخرين بين نيجيريا وإثيوبيا وكذا كوت ديفوار والسنغال وأكد أن الفيلة والنسور الممتازة ستكونان في المونديال .