نجح رئيس جمعية راديوز في مهمة كانت تبدو مستحيلة بالنظر إلى حساسيتها بما أنها كانت هي شرارة البداية لحوادث غرداية، حيث أبرم قادة شافي، صلحا بين الناديين الرياضيين لمنطقة الڤرارة: «الوداد والترجي»،فالطاقم الإداري والفني إضافة إلى اللاعبين، اجتمعوا حول طاولة واحدة سادتها الروح الرياضة والأخوة بين أبناء المنطقة الواحدة لغرداية،كما تحصلوا على بعض المساعدات المعتبرة تمثلت في عتاد رياضي عملت جمعية راديوز على إهدائه للناديين،قبل أن يأخذ الجميع صورة تذكارية ستبقى خالدة في أرشيف التضامن الأخوي بغرداية،وهي المبادرة التي سمحت بفتح صفحة جديدة في تاريخ الناديين، نفس المبادرة قامت بها جمعية «راديوز» بمنطقة بريان التي عاشت نفس الأحداث. قادة الشافي قام بعملية تحسيس في أوساط التلاميذ عانى تلاميذ غرداية من مشاكل جمة عرفتها الولاية مؤخرا، حيث أن الصراعات القبائلية والعرقية امتدت إلى المدارس وكانت العملية التحسيسية الناجحة التي أشرف عليها وفد «راديوز» في الوسط التربوي، من خلال زيارة قادت الوفد إلى ثانوية مفدي زكريا، والتي فتحت بدورها الأبواب لأعضاء جمعية راديوز. هذه الزيارة أعطت مفهوما للتلاميذ،و أكدت على ضرورة التركيز على الدراسة وعدم السقوط في فخ الإشاعات وزارعي الفتن مع توطيد العلاقات الأخوية بين الزملاء والحد من العنف الذي قد يؤدي بهم إلى ما لا يحمد عقباه، وقد خلقت هذه الزيارة جوا حميميا طبعه الطرب والرقص والكثير من الفرجة بين كافة المتمدرسين وقد كان ختامها توزيع ميداليات، جوائز وألبسة رياضية على التلاميذ.