صرح الوزير محمد تهمي أمس بعد الاجتماع للصحافة الوطنية أنه متفائل بقبول ملف الجزائر في احتضان «كان» 2019 أو 2012، مؤكدا أن الإمكانيات التي تتوفر عليها بلدنا تجعلها الرائدة مقارنة بالبلدان الأخرى التي قدمت ترشحها، رغم أن كل شيء ممكن، لكن التفاؤل يبقى كبيرا في فوز الجزائر بهذا الشرف. « سنوفر كامل الإمكانيات لإنجاح الحدث في حال منحنا شرف التنظيم « أوضح تهمي أن الجزائر تنتظر فقط منحها شرف تنظيم إحدى الكؤوس الإفريقية، وفي حال وضع الثقة في بلدنا فإن الدولة ستوفر كامل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل إنجاح الدورة، ولتكون من أحسن الدورات في السنوات الأخيرة، مضيفا تهمي أن الكل في الدولة متفائلا بقدرة الجزائر على احتضان منافسة من هذا الحجم. «لدينا كافة الإمكانيات التي ترشحنا لاحتضان الدورة» في نفس السياق، قال تهمي أن الجزائر تملك كافة الإمكانيات اللازمة التي ترشحها لاحتضان دورة 2019 أو 2021، مضيفا تهمي أن كل المشاريع التي أطلقت ستنتهي في 2016، فيما تم إعادة ترميم كافة المنشآت الأخرى، وهذا ما سيمنح للجزائر المنشآت الكافية لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا من دون أي مشكل. «الجزائر يمكنها احتضان أي تظاهرة رياضية ابتداء من 2016» قال تهمي أن الجزائر ابتداء من سنة 2016 بعد انتهاء ملاعب براقي والدويرة ووهران، وبإعادة تهيئة ملعب البليدة و5 جويلية ستكون قادرة على استقبال أي تظاهرة رياضية مهما كان حجمتها، لأن المرافق موجودة سواء الرياضية أو حتى السياحية التي تسمح باستقبال الضيوف. «لدينا شبكة طرقات رائعة ومطارات وفنادق ونحن جاهزون لأي دورة» ختم تهمي الحديث للإعلاميين، بالتأكيد أن الجزائر لديها شبكة طرقات مهمة وفنادق جاهزة لاحتضان الحدث، مضيفا أن هذين الأمرين مهمين للغاية في قبول أي ملف لاستقبال نهائيات كأس إفريقيا، متمنيا في الأخير تهمي أن يتم قبول ملف الجزائر ليكون عرسا رياضيا حقيقيا في الجزائر بعدما غابت عنا الأعراس الكروية الكبيرة منذ سنة 1990.