تسارعت الأحداث في بيت الشبيبة في الآونة الأخيرة، حيث فسخ اللاعب حسين حروش عقده رسميا مع الإدارة القبائلية أول أمس، وهذا بسبب خيارات المدرب على حد تعبيره. وأكد لنا صانع أمل الأربعاء سابقا في حديث معه أنه مستاء جدا من هذا الأمر، وهو ما جعله يعود أمس إلى أرض الوطن بمعنويات في الحضيض، خصوصا أن الآمال كانت معلقة عليه ليكون صانع الألعاب الذي طالما كانت تبحث عنه الإدارة القبائلية في الفترة الأخيرة. حناشي في اتصالات متقدمة مع لاعب من العيار الثقيل وأشارت مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي وضع نصب عينيه لاعبا من العيار الثقيل من أجل تعويض حروش، والذي سبق له أن تقمص الألوان الوطنية في المواسم الأخيرة (إشاعة زياني صنعت الحدث في معاقل الأنصار)، على الرغم من أن الإدارة سبق أن كشفت أن الاستقدامات انتهت بشكل نهائي، ولا يوجد أي لاعب سيدعم صفوف الفريق. جديات مقترح على الرئيس حناشي أيضا على ضوء ما سلف، أكدت مصادرنا الخاصة أن بعض أعضاء مجلس الإدارة يرغبون في إقناع الرئيس حناشي بضرورة تدعيم الفريق باللاعب لعموري جديات، الذي عبر عن رغبته في حمل الألوان القبائلية في الموسم القادم. مازة: «سنلتقي بحناشي لفسخ العقد، واللاعب شعر بتهميش كبير» في حديث مع وكيل أعمال اللاعب حسين حروش، مصطفى مازة، أكد لنا هذا الأخير قائلا:»لقد وصلنا إلى قناعة مفادها أن اللاعب لا يمكنه المواصلة مع الشبيبة بعد التهميش غير المسبوق الذي تعرض له في الفترة الأخيرة من طرف المدرب البلجيكي، وسنلتقي مع حناشي من أجل ترسيم فسخ العقد». حروش: «بروس حقرني.. وتمنيت لو واصلت الموسم مع الشبيبة» وفي حديث مع اللاعب حسين حروش، أفرغ هذا الأخير ما في جعبته حين قال:»بصراحة، لقد شعرت بالظلم من طرف المدرب بروس، لقد جئت إلى الشبيبة من أجل منح بعد آخر لمسيرتي، لكنني اصطدمت بمدرب لا أعرف لماذا لا يحملني في قلبه، وفعل كل شي من أجل أن يبعدني من الفريق وأعتقد أنه نجح في مسعاه، وأريد أن يعلم أنصار الفريق القبائلي أني تمنيت لو واصلت الموسم مع فريقهم، لكن ما باليد حيلة، وحصلت أمور كان يمكن تجنبها ولواصلت مع هذا النادي دون أي مشكل».