أكدت مصادرنا الخاصة أن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي، والذي قبل أن يتخذ قرار فسخ عقد اللاعب نهائيا، تحدث مع حسين حروش في الساعات القليلة الماضية، محاولا إقناعه بالعدول عن قراره والبقاء في الشبيبة، إلا أن اللاعب أصر على موقفه، بعدما أكدت مصادرنا الخاصة أنه منح موافقته للعودة إلى فريقه السابق أمل الأربعاء، الذي سيكون على موعد مع مسؤوليه في الساعات القليلة القادمة، وهذا على الرغم من الاتصال الذي تلقاه المعني من إدارة فريق إتحاد بلعباس التي أصرت على ضمه عن طريق مناجيرها عبد الحكيم سرار. أعضاء مجلس الإدارة يؤكدون أن اللاعب «ماعندو وين إيروح» ما يثير الدهشة فعلا في هذه القضية، هو أن بعض أعضاء مجلس الإدارة أكدوا ل«الخبر الرياضي» أمس أن اللاعب حروش لن يغادر إلى أي وجهة، ولن يمضي لا في الأربعاء ولا في أي فريق آخر، وسيواصل مغامرته مع الشبيبة، على الرغم من تأكيد حروش (أنظر حديثنا معه في آخر الموضوع) أنه سيغادر النادي، وكل شيء سيتضح في الساعات القليلة القادمة. اللاعب لم يجد مكانا في رحلة مرسيليا-الجزائر أمس كان اللاعب حروش على موعد مع امتطاء رحلة مرسيليا والمتوجهة إلى الجزائر العاصمة، إلا أنه لم يجد أماكن شاغرة على حد تعبيره، وهو ما قد يجبره على الانتظار إلىغاية موعد عودة الفريق غدا إلى الجزائر عبر «ليون» الفرنسية، رغم أنه يكثف من محاولاته لإيجاد رحلة للعودة اليوم وقبل الغد. رفض مقترح حناشي بالبقاء وأكد عدم ارتياحه في الشبيبة كما أشرنا إليه أعلاه، فإن اللاعب حسين حروش رفض مقترح الرئيس حناشي الذي طالبه بالبقاء، وأكد له اللاعب أنه لم يجد ضالته في الفريق وأكد عدم ارتياحه للأجواء السائدة إلى غاية الآن، وهو ما جعل حناشي يتخذ قرار منحه وثائقه وهو ما سيحصل في الساعات القليلة القادمة. وتحدث المدرب المساعد فريد زميتي مع اللاعب على انفراد وتمنى له حظا موفقا في أي فريق سيمضي له في الموسم الجديد. حروش: «أتمنى أن يتفهمني حناشي والأنصار، وما حصل جعلني أقتنع بالمغادرة» تحدث معنا اللاعب حسين حروش عن قراره القاضي بمغادرة الفريق القبائلي من جديد، حيث قال في هذا الشأن: «لقد سئمت المعاملة الجافة التي وجدتها من المدرب الجديد، لقد كانت كل الأمور تسير في أحسن الظروف، وما أتمناه فقط، هو أن يتفهم الرئيس حناشي، الذي أشكره بالمناسبة على طلبه لي بالبقاء، وكذا أنصار الشبيبة دوافع قراري، لأني كنت أرغب في المواصلة مع هذا النادي الكبير، إلا أن ما حصل جعلني أتيقن أنه لا يمكنني العمل في مثل هذه الظروف».