في الوقت الذي أخذت فيه قضية تحدي الماء المثلج طريقها للانتشار وسط مشاهير كرة القدم والطرب رفض البعض الولوج في هذه اللعبة ومن بين الأسماء الكثيرة التي أعلنت ضدها التحدي كان القائد السابق للخضر ومدافع أنجي الفرنسي عنتر يحيى، الذي تحداه أحد الأصدقاء أن يفعل كعادة هذه الحملة لكن رد عنتر كان قويا جدا عندما قال له أنه لن يقوم بهذا العمل وأن التضامن غزة وأطفال فلسطين والقيام بحملات من أجلهم أولى به بكل لاعبي الخضر واللاعبين المسلمين ، عنتر يكون قد صدم الجميع بهذا الرد حتى أنه فتح أعين البعض للبحث عن أصل هذه الحملة . عنتر يحيى: " أحترم من يقوم بهذا العمل لكن الأولى بي أن أقوم بحملات لصالح غزة " رد عنتر كان صريحا على موقع الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي "الأنستاغرام" ، حيث رفض التحدي وقال لصاحبه أن الأولى به القيام بحملات لصالح غزة وليس لهؤلاء رغم أنه أردف قائلا أنه يحترم من يقوم بهذه الحملة وبمرضى هذا المرض وما يعانونه: " أنا أحترم هذه الحملة لكنني لن أقبل بالتحدي لأنه وللأسف هناك أشياء أخرى أولى بنا أن نقوم لها بالحملات كالسلام في غزة ، أنا كشخصية عامة ورجل رياضي أرى أن أضع فيديو عن هذا الأمر أليس كذلك؟" . قديورة رفضها بطريقة طريفة ووجها للجمعية جزائرية الاسم الآخر الذي رفض الفكرة هو لاعب كريستال بالاس عدلان قديورة ، ففي العادة يذكر المعني اسم ثلاثة أسماء قبل أن يسكب الماء المثلج لكن قديورة وبعد ذكره للأسماء الثلاثة، قال بأن التبرع وجب أن يوجه نحو جمعية جزائرية ذكرها بالاسم وليس لمكان آخر وهذا لتبرئة نفسه أي أنه يكون قد وجه الحملة بالاتجاه الصحيح كما قام في نهاية التحدي بسكب عدد من كبير من الكرات على رأسه في دعابة يلغي بها سكب الماء المثلج . الحملة انطلقت من أمريكا وتخص مرضى التصلّب العضلي الجانبي الحملة التي انتشرت في العالم كله كانتشار النار في الهشيم انطلقت أساسا من الولاياتالمتحدةالأمريكية غايتها التوعية على مرض التصلّب العضلي الجانبي أو " Amyotrophic lateral sclerosis ALS " بالإنجليزية عبر تفريغ دلو من الثلج والماء البارد على الرأس و ذكر ثلاثة أسماء للقيام بالخطوة عينها خلال 24 ساعة ، وهدفها التبرع بمبلغ يُنفَق على البحوث الخاصة بالمرض وقد قام بهذه الخطوة أسماء كبيرة في العالم مثل جورج بوش ، بيل غايتس ، أوبرا وينفري ، مارك زوكربرغ ، جاستين بيبر، ليونيل ميسي، نيمار دا سلفا وغيرهم .