افتتح آرسنال مبارياته في الشهر الجديد «فبراير» عصر اليوم الأحد بفوز عريض على ضيفه «أستون فيلا» قوامه خمسة أهداف نظيفة ليقدم صورة مغايرة عن تلك التي قدمها في افتتاح مبارياته الشهر الماضي حين خسر بهدفين على ملعب ساوثامبتون. ورفع الفريق الشمال لندني عدد انتصاراته خلال ال25 يومًا الماضية لخمس متضمنة انتصارين على كل من «هال سيتي وبرايتون» في الدورين الثالث والرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي 2/صفر و3/2 – على الترتيب -. المدفعجية عادوا لمضمار المنافسة على المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل منذ فوزهم على ستوك سيتي (3/صفر) ثم مانشستر سيتي (صفر/2)، وها هم يضيفون المزيد من النقاط لرصيدهم بفوزه المستحق على أستون فيلا. وتقدم الفريق بعد هذا الفوز إلى المرتبة الخامسة برصيد 42 نقطة أقل من ساوثامبتون الرابع بفارق الأهداف، ويعد هذا الفوز بروفة حقيقية بالنسبة لرجال المدرب آرسين فينجر قبل انتقالهم إلى ملعب وايت هارت لين لمواجهة توتنهام هوتسبير في ديربي الغضب مطلع الأسبوع المقبل ضمن الجولة ال24 من البريميرليج. الهدف الأول في مباراة عصر اليوم حمل إمضاء الهداف الفرنسي «أوليفييه جيرو» في الدقيقة الثامنة بعد تلقيه تمريرة من النجم الألماني «مسعود أوزيل» العائد بعد غياب دام أربعة أشهر عن آخر مشاركة كأساسي مطلع أكتوبر الماضي أمام تشيلسي. وكاد نجم الفريق في الآونة الأخيرة «سانتي كاثورلا» أن ينجح في إضافة الهدف الثاني إلا أن القائم الأيسر تصدى لتسديدته في الدقيقة 26. وحسم المدفعجية اللقاء بالهدف الثاني بعد 11 دقيقة فقط من انطلاق الحصة الثانية للقاء بفضل مسعود أوزيل الذي تلقى تمريرة من أوليفييه جيرو. وحملت الدقيقة 63 هدفًا ثالثًا لآرسنال حمل إمضاء العائد من الإصابة «ثيو والكوت» بصناعة سانتي كاثورلا، وهو الهدف الذي استفز المدرب الاسكتلندي «بول لامبرت» ودفعه لإجراء تغييرين متتاليين بنزول جابرييل أجبونلاهور وسكوت سينكلير بدلاً من توم كليفيرلي وآندرياس فيمان. لكن الأمور زادت سوءًا على أستون فيلا فبعد أن تصدى القائم الأيسر لرأسية قوية من أوليفييه جيرو في الدقيقة 69، استقبلت شباك الحارس الدولي الأميركي «براد جوزان» الهدف الرابع إثر ركلة جزاء نفذها الإسباني «سانتي كاثورلا» في الدقيقة 75. وأنهى الظهير الأيمن الأرجنتيني «بيليرين» مهرجان الأهداف في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع بتسجيله للهدف الخامس بعد تلقيه تمريرة من سانتي كاثورلا، لينتهي اللقاء بهذه النتيجة العريضة التي أدخلت الفيلانس في داومة الهبوط من جديد.