ضبط طبيب الفريق يقدح رفقة المدرب كريستيان غوركيف الوجبة المناسبة للاعبين يوم المقابلة، وهي الوجبة الصحية قبل مواجهة هامة ومصيرية، وقد سهر طباخ المنتخب ومساعدوه تحضير وجبة الغذاء وفق الشروط التي طالب بها غوركيف وحددها طبيب المنتخب. الوجبة الأساسية كانت من السمك واللحوم البيضاء كانت وجبة الغذاء التي تناولها رفاق براهيمي في غذاء أمس متكونة أساسا من السمك واللحوم البيضاء على أساس أنّها سهلة الهضم ولا تتعب معدة اللاعبين، وبالتالي تكون مليئة بالحريرات الضرورية وليست دسمة أي دون أن يكون لها عسر هضم على متناولها، كون أكل السمك واللحوم البيضاء ولو بكميات كبيرة، لا يشعر الشخص بالتخمة. العجائن والسلطات ضمن الوجبة الصحية بالإضافة إلى السمك واللحوم البيضاء فقد ضمت وجبة غذاء أمس العجائن باعتبارها تحتوي على سكريات طويلة الأمد، حيث يكتسب اللاعب سكريات كثيرة لوقت طويل دون أن تكون كذلك لها تأثيرات سلبية، والأكيد أنّ الطبيب نصح بالكثير من السلطات التي تبقى مليئة بالمياه والمواد المساعدة، خاصة أنّ السلطة والخضروات تبقى من الوجبات الصحية. اللحوم الحمراء ممنوعة قبل المقابلة في المقابل شدد طبيب الفريق على منع اللحوم الحمراء خلال وجبة الغذاء باعتبار أنّها ثقيلة على المعدة وتكون مرهقة وتسبب التخمة، وهذا ليس في صالح أي رياضي قبل منافسة مهمة جدا، وهو ما كان بالفعل، حيث غابت اللحوم الحمراء بكل أنواعها على طاولات غذاء اللاعبين أمس. قهوة، شاي وتمر بعد القيلولة بعد القيلولة التي كان نصح بها غوركيف قدمت للاعبين وجبة خفيفة وتكونت من القهوة والشاي والتمر وهي وجبة مقوية و خفيفة، كما أنّ الطبيب منع تناول المرطبات في الأمسية، كونها ثقيلة رغم توفرها على كمية كبيرة من السكريات. «الكوكا» و «البيبسي» ممنوعتان قبل المقابلة كما منع الطبيب على اللاعبين تناول «الكوكا» و»البيبسي» وحددا المنتوجين بالاسم، وهذا على أساس أنّه غير جيدين قبل أي منافسة رياضية، وطلب من اللاعبين انتظار نهاية اللقاء إن أرادوا تناول المشروبات الغازية. العشاء ضم اللحوم الحمراء على عكس فترة الغذاء فقد ضمت وجبة العشاء اللحوم الحمراء، حيث أنّها ضرورية بعد الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون خلال المقابلة، وليس من الضروري التقليل من الأكل أو التخفيف، ويبقى البرنامج الغذائي الذي وضعه المدرب غوركيف والطبيب يقدح صحيا ومعمولا به دائما خلال المقابلات الرياضية.