كشف وكيل أعمال النجم الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، مايو رايولا أسرار رحيل موكله عن برشلونة الاسباني قبل خمسة أعوام. وأكد رايولا في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ابراهيموفيتش كان يتمتع بعلاقة متردية مع مدرب الفريق حينها جوسيب غوارديولا وقال: "فقط الفيلسوف (غوارديولا) يعرف سر الخلاف مع ابراهيموفيتش، كإنسان كان تصرفه سيئا، إنه مدرب رائع، اتصل بزلاتان 10 مرات في عام واحد، وعندما حصل على خدماته قال أنه سيلقى كل مساعدة لازمة في برشلونة، وفجأة توقف عن الحديث معه". وألمح رايولا إلى أن نجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان سببا رئيسيا في رحيل ابراهيموفيتش قائلا: "أتذكر أن تشيكي بيغرشتاين (المدير الرياضي الشابق لبرشلونة) اتصل بي في تشرين الثاني (نوفمبر) وقال لي أن ميسي مستاء وليس سعيدا لأنه لا يسجل الكثير من الأهداف وعلى زلاتان أن يساعده، وافق إبرا على ذلك، وبعد شهر قال تشيكي أن غوارديولا سيقوم بتغيير نظام اللعب رغم عدم اقتناعه شخصيا، قلت له لا يوجد لدينا مشكلة، ثم أخبرني أن هناك مشكلة، ميسي كان مستاء وذهب يبكي لغوارديولا وسيلعب منذ الآن في المنتصف كمهاجم ولا يمكن إشراك اثنين في نفس المركز، ومنذ ذلك الحين لم يتكلم غوارديولا مع ابراهيموفيتش، حتى عندما كان الأخير مصابا". وتابع رايولا: "رغم ذلك كان زلاتان في منتهى الإحترافية، وأراد الإنتقال إلى ريال مدريد إلا أن المسؤولين هناك حينها لم يتحلوا بالجرأة الكافية لتقدبم عرض له، لكن لا أعتقد أنه سينهي مسيرته مع باريس سان جيرمان". وعن سبب عدم ذهاب موكله إلى ريال مدريد قال رايولا: ريال مدريد نادي سياسي وليس ناديا عاديا، لا أفهم الطريقة التي ينجزون فيها الأمور، من المفروض أن تكون خطوة مناسبة بالنسبة لإبراهيموفيتش لأنه لاعب عظيم، إنه شغوف باللعب ويمكنه فعل أمور مميزة في أي لحظة، لا أعرف ما إذا كان ذنبي". وأضاف: "لا أعتقد أنه نادم على شيء، أراد زلاتان الإنتقال إلى ريال مدريد عندما ترك برشلونة، الإنتقام المثالي من غوارديولا".