بعد أن أعلن الناخب الوطني كريستيان غوركيف عن القائمة الموسعة استعدادا لتربص قطر المقرر انطلاقته في الثالث والعشرين من الشهر الحالي والتي ضمت 37 لاعبا والتي شملت كل التعداد الذي شارك في الكان الأخيرة باستثناء بوقرة المعتزل، قادير والحارس سيدريك والعديد من اللاعبين المحليين وأسماء جديدة وأخرى عادت للمنتخب، باستثناء مهاجم قرطبة الإسباني نبيل غيلاس المغضوب عليه من الناخب الوطني بعد التصرف الذي قام به في آخر لقاء من التصفيات المؤهلة للكان المنصرمة أمام مالي ورفضه البقاء بديلا. من هو الغاضب على غيلاس غوركيف أو روراوة؟ تواجد العديد من المهاجمين في القائمة الموسعة للمنتخب الوطني والذين لا يقارنون بمستوى غيلاس خاصة في الآونة الأخيرة وعودته القوية مع ناديه في الليغا الإسبانية وتسجيله لسبعة أهداف كاملة يؤكد بلا ما يدعو للشك أن غيلاس مصنف مع المغضوب عنهم جدا ولن يحلم بارتداء قميص المنتخب مجددا بما أن غوركيف مدرب له وروراوة رئيس للفاف، لكن تواجد لاعب مثل جابو وهو الذي انتقد مدربه مباشرة في القائمة وكذلك بونجاح الذي قام بنفس تصرف غيلاس في مالي يؤكد أن غوركيف ربما ليس الوحيد الغاضب من اللاعب بل رئيس الفاف أيضا الذي لم يعجبه تصرف اللاعب الذي كاد يضرب استقرار المجموعة. ما ذا فعل غيلاس بالضبط حتى يهمش بهذه الطريقة؟ سؤال آخر يجب طرحه بما أن اللاعب أكد في تصريحات إعلامية من قبل أنه احتج على عدم إشراكه في لقاء مالي بالرغم من عدم أهميته إلا أن إبعاده مرة أخرى عن القائمة الموسعة يؤكد أن ما فعله اللاعب أكثر من مجرد احتجاج عاد على مدربه والذي أغضبه كثيرا رفقة روراوة وما على اللاعب إلا توضيح موقفه مما صدر منه لأن هذه العقوبة ليست عقوبة احتجاج من لاعب أو استفسار عن عدم إشراكه في لقاء لا أهمية له. هل طبق على غيلاس نفس قانون الشيشة؟ في الأخير وبعد إبعاد مهاجم بورتو السابق من المنتخب الوطني قبل لقاء تونس الودي إلى غاية الآن يبدو أن غيلاس طبق عليه نفس قانون مستعمل الشيشة في التربص وسيقضي نفس عقوبة بودبوز الذي شمله العفو مؤخرا وإذا صح هذا الاحتمال فإن غيلاس سينتظر ربما إلى 2016 لكي يقضي عقوبته ويخرج من الثلاجة الخاصة بالمنتخب الوطني والمخصصة للاعبين المغضوب عليهم.