نجح ميلان في تحقيق فوزه الثاني على التوالي في الدوري الإيطالي -وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة- بفوزه على باليرمو 2-1 في ملعب الرينزو باربيرا منتقمًا من هزيمة الدور الأول وفي نفس الوقت واصل فريق باليرمو معاناته في الأسابيع الأخيرة دون فوز للمباراة السادسة على التوالي، أحرز هدفي ميلان أليسيو تشيرشي وجيريمي مينيز وأحرز لباليرمو باولو ديبالا من ضربة جزاء وبذلك رفع ميلان رصيده إلى 41 نقطة في المركز الثامن وخلف فيورنتينا صاحب المركز السادس برصيد 46 نقطة، بينما بقى باليرمو برصيد 35 نقطة في المركز الحادي عشر. بداية المباراة شهدت عدة فرص للفريق الوردي أهمها كانت في الدقيقة 23 حيث استخدم باولو ديبالا سرعته المدهشة لتخطي دفاع ميلان ومرر الكرة لفرانكو فاسكيز في وضعية جيدة للتسديد ولكنه سددها بصورة سيئة لتضيع فرصة مهمة على النسور. وسدد نيكولا ريجوني لاعب وسط باليرمو كرة قريبة ولكن كان دييجو لوبيز في المكان المناسب لإيقافها، كما حول تسديدة كوايزون لضربة ركنية. وفي نهاية هذا الشوط سجل أليسيو تشيرشي هدفًا غريبًا بعض الشيء في الدقيقة 38 حيث لعب فان خينكل عرضية من الجهة اليمنى وخرج لها سورنتينو بشكلٍ خاطيء لتصطدم بركبة أليسيو تشيرشي وتسكن شباك باليرمو مُعلنة تقدم الروسونيري بهدف نظيف. في بداية الشوط الثاني طالب نيكولا ريجوني لاعب وسط باليرمو بركلة جزاء إثر سقوطه داخل منطقة جزاء ميلان باحتكاك من أنتونيلي ولكن الحكم لم يأمر بأي شيء، وسدد فرانكو فاسكيز كرة قريبة من داخل منطقة الجزاء بيسراه ضربت فقط بالشباك الخارجية. كاد ميلان أن يسجل هدفًا ثانيًا ولكن الكرة التي وصلت له قُرب منطقة الست ياردات مرت من أمامه دون استفادة حيث كان مهاجم روما السابق في وضعية سيئة للتسديد لتذهب الكرة بسلام على الفريق صاحب الأرض. حاول ميلان في هذا الوقت تسجيل هدف ثانٍ في هذه الأثناء لكي يشعر بهدوء أكبر وسدد أليسيو تشيرشي ضربة حرة ذهبت أعلى العارضة في الدقيقة 67، وظل ميلان مسيطرًا على الكرة مع محاولات من باليرمو لتنفيذ هجمات سريعة في اللعبة المرتدة. واحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لفريق الروزانيرو إثر تحرك رائع من أندريا بيلوتي داخل المنطقة وإعاقة من جابرييلي باليتا، وتصدى لها باولو ديبالا بنجاح على يمين المرمى متفوقًا هذه المرة على دييجو لوبيز في الدقيقة 70. ولعب مينيز كرة عرضية خطيرة من الجهة اليسرى على حدود المنطقة وصلت لأنتونيلي المُتقدم الذي لمسها بكعبه ولكن هذه المرة تألق ستيفانو سورنتينو لتبقى النتيجة هى التعادل الإيجابي بين الجانبين. وفي الربع ساعة الأخيرة كاد ديبالا أن يُضيف هدقًا ثانيًا بديعًا بعد عرضية من فاسكيز وتسديدة هوائية من ديبالا مرت أعلى العارضة، وسدد باولو كرة أخرى بيسراه ولكن ذهبت عالية للغاية هذه المرة. خرج تشيرشي ودخل بادزيني كما خرج ديسترو ودخل سوسو في تشكيلة فريق فيليبو إنزاجي بنية تغيير النتيجة والعودة بنقاط الفوز، ولكن باليرمو كانت لديه محاولات أيضًا لتخفيف الضغط على دفاعه وتسجيل هدف مُباغت خلال هذه الأثناء. وسدد نيكولا ريجوني كرة قوية بيسراه لكنها لم تكن دقيقة، وعاقب ميلان باليرمو بكرة مرتدة في الدقيقة 82 عن طريق الفرنسي جيريمي مينيز صنعها لنفسه بسرعته ووضع الكرة من فوق الحارس المتقدم "سورنتينو" ليتقدم ميلان من جديد في الدقيقة 83. حاول ميلان الحفاظ على هذه النتيجة بالتحكم بالكرة في الدقائق الأخيرة وتقليل حماس الفريق الصقلي وبالفعل نجح في ذلك ليعود بثلاث نقاط مهمة من صقلية.