هلال المرتبة القارية من لقاء الملاحة لازم يبان تلعب تشكيلة شباب قسنطينة عشية اليوم مباراة هامة ومصيرية، عندما تواجه نصر حسين داي بملعب حملاوي لحساب الجولة 24 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث تبقى الخضورة مطالبة بتدارك الهزيمة القاسية في آخر جولة ضد اتحاد بلعباس، من أجل إنعاش آمالها في تحقيق البقاء والحث بعدها عن مرتبة قارية المنافسة، وتكتسي مباراة اليوم أهمية كبيرة لبقية مشوار "الخضورة"، خاصة أن المرتبة التي يحتلها الفريق حاليا لا تبعث على الارتياح، وتجعله مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت مضى، بالنظر إلى نتائج الجولة. مباراة "الرجال" والكرة في مرمى اللاعبين الصعوبة التي سيجدها أشبال المدرب براتشي أمام خصم عنيد جدا خارج القواعد، تحتم على اللاعبين بذل مجهودات مضاعفة، بل أكثر من ذلك مباراة اليوم ستكون مباراتهم في المقام الأول وعليهم البرهنة بأنهم يستحقون حمل ألوان الفريق ومحو الصورة السوداء التي كانت خلال المواجهات الودية السابقة. لا تكتيك ولا هم يحزنون.. الفوز هو الأهم ما يقال عن أهمية المواجهة يجعل الأمور الفنية والتكتيكات الدفاعية والهجومية في المقام الثاني، وحتى ما يتعلق بفرص التهديف والرقابة لن تكون مجدية إذا لم يكن زملاء حاجي في الموعد ويلعبون بحرارة وإرادة خارقة في سبيل تحقيق الفوز الذي يبقى الهدف المنشود بغض النظر عن الطريقة التي يتم بها. مباراة اليوم ب 6 نقاط الأكيد أن مباراة اليوم تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لرفقاء رماش الذين لا خيار أمامهم غير الفوز، لاسيما أن نتائج الجولة لم تخدمهم، ويعول شباب قسنطينة على إنهاء مرحلة العودة بقوة من خلال جمع أكبر عدد من النقاط واحتلال مرتبة مريحة، خاصة أن الفريق تنتظره عدة مواجهات صعبة مع نهاية مرحلة العودة، ما جعل البعض يعتبرون مباراة النصرية بست نقاط. من فاز على الموب لا يخشى النصرية من بين العوامل التي ستكون في صالح تشكيلة المدرب يوسف براتشي لاسيما من الناحية المعنوية، هو وضع حد للنتائج الإيجابية التي حققها الموب والفوز عليه بالأداء والنتيجة في آخر لقاء بحملاوي، وهو ما جعل الثقة في النفس تكبر عند رفقاء سامر الذين سيعملون على تأكيد أحقيتهم بهذا الفوز أمام أنصارهم، فالفريق الذي يفوز على الموب- يقول أحد اللاعبين- لا يخشى النصرية وبإمكانه الفوز عليه بسهولة. …لكن الحذر مطلوب من استفاقة الجريح رغم أن كل العوامل تصب في مصلحة شباب قسنطينة في مباراة اليوم أمام ضيفه نصر حسين داي، إلا أن الحذر مطلوب من استفاقة رفقاء بن يحيى الذين عادوا بتعادل مع سوسطارة في آخر جولة ومطالبون بالفوز، وهو ما سبق وأن أكده المدرب براتشي للاعبيه خلال حديثه معهم على هامش الحصص التدريبية لهذا الأسبوع. الإرادة والعزيمة مفتاح تحقيق الفوز وتبقى الإرادة والعزيمة مفتاح تحقيق الفوز خلال هذه المواجهة الهامة، حيث أن لاعبي الشباب مطالبون بالدخول بإرادة وعزيمة كبيرتين من أجل تخطي عقبة المنافس، فالمرتبة التي يحتلها الفريق تتطلب بذل مجهودات كبيرة من أجل حصد نقاط الموسم. و أجمع الأنصار على مباراة اليوم هي مباراة "رجلة ونيف"، من أجل إعادة الاعتبار للفريق. اللاعبون مطالبون بتدارك ما فاتهم كما أن لاعبي الخضورة مطالبون بتدارك ما فاتهم، ،وهو ما جعل الفريق يبقى برصيد 30 نقطة، ولم يتحرك من المرتبة التي يحتلها حاليا في الترتيب العام لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، حيث أن زملاء اللاعب العائد بارتي ملزمون بالتضحية من أجل مصلحة الخضورة، وكذا لإنعاش آمالهم في تحقيق البقاء. ويرفضون الحديث عن التعثر ويبقى التعثر خلال مباراة اليوم ممنوعا بالنسبة لعناصر شباب قسنطينة، حيث أن أي هزيمة أخرى تعني وضع القدم الأولى في الرابطة المحترفة الثانية، لذا يجب على أشبال المدرب براتشي العمل من أجل الخروج من هذه الوضعية التي يتواجد فيها الفريق، والسعي لتحقيق الفوز في هذه المباراة، التي ستكون هامة ومصيرية لبقية مشوار "الخضورة". التشكيلة المحتملة سيدريك، رماش، بن شريفة، بارتي، جغبالة، علاق، بوشريط، سامر، حاجي، فوافي، مساعدية. بلال.ص "النصرية" في لقاء تحديد المصير ولا مفر من الفوز ولي صار يصير سيكون ملعب الشهيد حملاوي عشية اليوم مسرحا للقمة المتأخرة من الجولة ال24، والتي ستجمع شباب قسنطينة بالضيف نصر حسين داي، في مباراة لا تقبل نقاطها القسمة على إثنين، خاصة بالنسبة لأبناء حسين داي الذين لا يملكون أي خيار، سوى العودة بالنقاط الثلاث رغم صعوبة المأمورية، وهذا لتعزيز حظوظهم للعب على ورقة البقاء ضمن حظيرة الكبار، قبل سبع لقاءات عن نهاية الموسم الكروي. مواجهة ب6 نقاط ونتائج الجولة زادت الضغط على النصرية يمكن القول أن لقاء اليوم ضد شباب قسنطينة، هو منعرج الموسم بالنسبة لأشبال المدرب مزيان إيغيل، الذين لا يملكون أي بديل عن العودة بالزاد كاملا، لتعزيز حظوظهم أكثر، خاصة أن نتائج الجولة لم تخدم "النصرية"، بعد فوز أندية المؤخرة، وهو ما عقد من وضعية زملاء الحارس غالم في جدول الترتيب، وباتوا مطالبين بأكثر من أي وقت مضى العودة بنتيجة مرضية من ملعب حملاوي وتفادي تضييق الوضعية أكثر. "السي أس سي" في نفس الوضعية واللقاء يشبه مباريات الكأس منافس النصرية في لقاء اليوم لا يتواجد في وضعية مريحة، ويلعب هو الآخر على مصيره في الرابطة الأولى، ولو أنه يبعد عن "النصرية" بأربع نقاط كاملة، لكن المباراة ستكون بطابع لقاءات الكأس، لأن الخاسر سيضيع على نفسه الكثير، وأبناء حسين داي جاهزون للعودة بما يطمحون إليه من مدينة الجسور المعلقة وتفادي تضييع أي نقطة قد لا تخدمه في الجولات المتبقية. حان الوقت للعودة بأول فوز من خارج العاصمة يمكن القول أن كتيبة المدرب إيغيل قد حان وقتها لكي تعود بالزاد كاملا من خارج القواعد، وهذا بعدما سجلت نتائج سلبية منذ بداية الموسم في مبارياتها خارج العاصمة، وعلى الرغم من صعوبة المأمورية اليوم، إلى أن التشكيلة لا تملك أي خيار، ومطالبة بضمان نقاط ثمينة ضد "السياسي" ستكون بمثابة الأغلى هذا الموسم. 20 مليون منحة، أجرة جانفي في "الجيب" ولا بديل عن رد الجميل يعلم الجميع أن الإدارة حددت منحة مغرية للاعبين في حال عادوا بالفوز ملعب الشهيد حملاوي، وقدرت ب20 مليون وستكون الأعلى هذا الموسم، كما منحتهم أجرة شهرية قبل التنقل إلى قسنطينة، كل هذا لكي تضع اللاعبين في أفضل الظروف، و الكرة الآن باتت في مرمى زملاء غازي المطالبين برد جميل المسيرين والعودة بالثلاث نقاط من أمام "السياسي". التشكيلة تدربت أمس في نفس توقيت اللقاء أجرت التشكيلة كما كان منتظرا، حصة تدريبية عشية أمس بملعب عين مليلة المعشوشب طبيعيا، في نفس توقيت مواجهة اليوم ضد شباب قسنطينة، وعمل خلالها الطاقم الفني على وضع آخر اللمسات على التشكيلة ومد اللاعبين بآخر النصائح والتوجيهات. التشكيلة المحتملة: غالم، خيثر، علالي، بن دبكة، غازي، مترف، عليوان، بن عياد، إزيتشال، أوحدة.