وضع نادي تشيلسي يديه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عقب اجتيازه عقبة الوصيف نادي آرسنال وإجباره على التعادل بدون أهداف على ملعبه ووسط جماهيره في إطار الجولة ال34 من البريميرليج. الشيء الإيجابي الوحيد للجانرز من لقاء قمة ملعب الإمارات كان الظفر بنقطة جعلته يتساوى مع السيتي برصيد 67 نقطة في المركز الثالث مع بقاء مباراة أقل في حسابه، أما تشيلسي فيحتاج لانتصارين من 5 مباريات متبقية له من أجل التتويج بشكل رسمي باللقب. دخل مورينيو المباراة ضاغطًا على عكس ما كان متوقعاً، وكان تشيلسي الفريق الأقرب للتسجيل في البداية، رغم ندرة المحاولات الخطيرة على المرمى. أخطر هجمات البلوز في الشوط الأول جاءت عبر رأس الحربة في المباراة البرازيلي "أوسكار دا سيلفا" والذي تسلم تمريرة طولية ممتازة من فابريجاس وأرسل كرة ساقطة من فوق الحارس أوسبينا تألق المدافع الشاب "هيكتور بيرلين" وأبعدها قبل اجتيازها خط المرمى في لقطة طالب فيها مورينيو بركلة جزاء لصالح أوسكار. رد آرسنال جاء عبر المطالبة هو الآخر بركلة جزاء في الدقيقة 27 على إثر اصطدام الكرة بيد المدافع "جاري كاهيل" داخل منقطة الجزاء ولكن الحكم "مايكل أوليفر" أشار إلى استمرار اللعب مؤكدًا أن اللمسة لم تكن متعمدة من مدافع بولتون السابق. حاول آرسنال من جديد بهجمة في الدقيقة 37 عبر النجم الويلزي "آرون رامسي" الذي توغل بكرة استلمها على مشارف منطقة الجزاء ثم أطلق تصويبة قوية مرت فوق عارضة الحارس تيبو كورتوا إلى خارج الملعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. الشوط الثاني مر بدون خطورة كبيرة على كلا المرميين، وكانت الجماهير التي تابعت المباراة محظوظة برؤية حارسي المرمى. انحصر اللعب في وسط الميدان، وكانت أول المحاولات في الدقيقة 74 عبر الإسباني "سانتي كاثورلا" الذي حاول وضع آرسنال في المقدمة بتصويبة طائشة من داخل منطقة الجزاء مرت إلى خارج الملعب. سيّر تشيلسي المباراة كما يريد وأجبر آرسنال على الاحتفاظ بالكرة في وسط ملعبه، دون شن أي محاولات على مرمى كورتوا، ربما أخطر الكرات كان في الوقت المبدد بعرضية مرت من تحت قدم البديل ويلبيك الذي مارس هوايته المفضلة في إضاعة الأهداف.