رغم أن فريق شبيبة القبائل خرج فائزا من لقاء الداربي ضد الموب إلا أن ما حدث في نهاية اللقاء لم يكن متوقعا حيث تعرض أنصار الفريق إلى اعتداءات وحشية من أنصار شبيبة القبائل لأسباب تبقى مجهولة في طريقهم للخروج من مدينة تيزي وزو حيث أقيمت الكثير من الحواجز في وجه أنصار الموب الذين وجدوا صعوبات كبيرة في مغادرة تيزي وزو وهو ما أسفر عن أكثر من 17 جريحا في صفوف لكراب وسرقة الكثير من الدراجات النارية لأنصار الفريق وكسر بعض الحافلات التي نقلتهم إلى ملعب أول نوفمبر. هذا هو رد الجميل الذي تحدث عنه حناشي ! ما لم يفهمه أنصار فريق الشهداء من الاعتداءات الوحشية والجبانة التي تعرضوا إليها من أنصار فريق شبيبة القبائل بعد نهاية اللقاء خاصة أن لكراب استقبلوا أنصار الشبيبة في لقاء الذهاب بحفاوة رغم العقوبة التي كانت سلطت عليهم من الرابطة الوطنية لكرة القدم ودخول مدرجات ملعب الوحدة المغاربية بأعلام فريقهم لكن أنصار الشبيبة ردوا جميل لكراب باعتداءات وحشية على طريقة العصابات بوضع حواجز في مخارج تيزي وزو على مستوى واد عيسي وفريحة إضافة إلى عزازقة. إن لم تستح فافعل ما شئت رد فعل أنصار مولودية بجاية وحتى رئيس لجنة الأنصار الذي أتصل بنا أمسية أمس أكدوا أنهم لم يفهموا تصرف أنصار الكناري تجاههم خاصة بعد الاستقبال الحار الذي خصص لهم في لقاء الذهاب لكن ما حدث كان مدبرا منذ البداية والدليل أن انصار الشبيبة غنوا في الملعب «سطيف شبيوني « دون نسيان المضايقات التي تعرض لها وفد الموب في الملعب أثناء اللقاء لهذا أجمع الكثير من أنصار الفريق البجاوي بأن هذا لا يشرف أبناء منطقة واحدة والمثل يقول إن لم تستح فافعل ما شئت. أنصار الكناري في القائمة السوداء بعد ما حدث في لقاء الداربي القبائلي أمسية أول أمس أكد الكثير من أنصار الموب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن أنصار الكناري وضعوا أنفسهم في القائمة السواء بالنسبة لأنصار الموب وأنهم مرفوضون في ملعب الوحدة المغاربية في لقاءات فريقهم ببجاية كونهم قطعوا حبل الصداقة بين الفريقين مؤكدين أنهم لن يعاملوا حتى بطريقة أنصار الفرق الأخرى التي ستواجه الموب بملعب الوحدة المغاربية. دعاة الانقسام نجحوا في تفرقة الأشقاء تأكد أن ما قيل قبل لقاء الداربي والحرب التي شنت على أنصار الموب والبداية بتذاكر الدخول والتي وصفها حتى قدامى لاعبي شبيبة القبائل بأنها محاولة من أجل تقسيم منطقة القبائل لكن هؤلاء الأشخاص الذين أطلق عليهم تسمية حاشية الرئيس حناشي حسب محيط شبيبة القبائل نجحوا في تفرقة أبناء المنطقة الواحدة بعد الاعتداءات التي تعرض لها أنصار الموب في لقاء أول أمس بملعب أول نوفمبر. مزياني: «ما حدث كارثة والحمد لله الموب لم تفز» اتصل رئيس لجنة أنصار مولودية بجاية أمسية أمس بنا من أجل الحديث عن الاعتداء الذي تعرض له أنصار الفريق الذين تنقلوا إلى تيزي وزو من أجل مساندة الفريق حيث قال أن لكراب عاشوا الجحيم في تيزي وزو وما قام به أنصار الشيبة كارثة كبيرة حيث أكد أنه يحمد الله على أن الموب لم تفز لأن الاعتداءات كانت ستكون أكبر حيث قال أن الفريق سجل حوالي 17 جريحا في صفوف أنصار الموب في ذلك اللقاء