تحدث رئيس "الفاف" محمد روراوة صبيحة أمس للزميل معمر جبور في حصة "فوتبول ماغازين" التي تبث على القناة الإذاعية الثالثة، وتطرق للعديد من الأمور التي تخص المنتخب الوطني ومستقبل المدرب غوركيف وحادثة 5 جويلية وشجار سوداني وبراهيمي وأهمية مباراة تنزانيا، وأمور كثيرة يتحدث عنها لأول مرة… استهل رئيس "الفاف" محمد روراوة الحديث بالتطرق لأهداف المنتخب الوطني، وقال أن الهدفين مع غوركيف هو بلوغ "كان" 2017 ومونديال 2018، ولحد الآن لم نخسر أي من هذين الهدفين، وقال روراوة إن شاء الله سنتأهل من دون أي مشكل لكأس العالم المقبلة إن تمت الأمور، كما يخطط له من طرف "الفاف". "مصير المنتخب الوطني لا يقلقني بتاتا ولا يمكننا الحكم على منتخب في المقابلات الودية" أوضح رئيس "الفاف" أن مصير المنتخب الوطني بخصوص تصفيات "كان" 2017 ومونديال 2018 لا يقلقه بتاتا، مثلما يتحدث الكثير من العارفين بخبايا الكرة الجزائرية، وقال أنه لا يحكم على مستوى ونتائج المنتخب الوطني في المواجهات الودية". "المواجهات الودية مفادها تجريب لاعبين جدد وخطط تكتيكية جديدة" كما أضاف روراوة أن المواجهات الودية أصلا وضعت لتجريب اللاعبين الجدد والخطط التكتيكية، وليس للفوز بها ولعبها بنفس عزيمة المواجهات الرسمية، لهذا فالأداء والنتيجة في آخر مواجهتين غير مهمين بالنسبة إليه. "لولا المواجهتين الوديتين لما تمكنا من تجريب حشود، بلقروي، بدبودة، تاهرات، زيتي وبن رحمة" أضاف رئيس "الفاف" أنه لولا المواجهتين الوديتين لما تمكنّا من تجريب هذا العدد الهائل من اللاعبين، و لم يتمكن المدرب الوطني من إشراكهم في المواجهات الرسمية، ويتعلق الأمر بكل من حشود، بلقروي، بدبودة، تاهرات، زيتي وبن رحمة.