أشار حارس بورتو البرتغالي، الإسباني إيكر كاسياس، اليوم إلى أن العمل الذي قام به الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد منذ قدومه لتدريب الفريق يمثل "جزءا هاما" في انتفاضة الفريق الملكي في الليجا والوصول إلى نهائي دوري الأبطال. وقال كاسياس خلال فعاليات الإعلان عن تعاونه مع إحدى شركات الملابس البرتغالية اليوم في مدريد "نحن نتحدث عن ريال مدريد الذي لم يكن الكثيرون يثقون في إنهائه الموسم بشكل جيد. فجزء من هذا النجاح يعود إلى المدرب وهو العنصر الأهم في هذه الانتفاضة ومن الوصول إلى النهاية بهذه الطريقة". وتمنى الحارس السابق للميرينجي "نهاية سعيدة" في مباراتيه المقبلتين أمام ديبورتيفو لاكورونيا في الليجا، وأتلتيكو مدريد في نهائي دوري الأبطال "سيكون شيئا طيبا إذا ما كتب له نهاية سعيدة خلال هذا الأسبوع. وإذا لم يكن، فأتمنى أن تكون في نهائي التشامبيونز من أجل معادلة الإنجاز الذي تحقق في لشبونة". وحول نهائي التشامبيونز أمام "الروخيبلانكوس"، أشار كاسياس إلى أنه "لا يهتم كثيرا" باختيار مرشح للفوز. وقال في هذا الصدد "الفريق الذي سيرتكب أخطاء أقل خلال هذه المباراة سيتوج بطلا لأوروبا. لن أختار فريقا مرشحا للقب. إذا ما سألتني عن أمنيتي، سأقول بالطبع ريال مدريد. أتلتيكو أيضا سيكون لديه رغبة كبيرة في الفوز باللقب وتعويض إخفاق الليجا". وأضاف "لدي ذكريات رائعة جدا في لشبونة. لقد تمكنت من رفع الكأس وكان الأمر بمثابة الحلم. لقد فزت بهذه البطولة من قبل، ولكن تلك اللحظة كانت مختلفة، لقد كنت في عام 2014 أحد قادة الفريق. على الرغم من المعاناة، هذا زاد من قيمة الفوز باللقب". وبالتطرق للحديث حول المنتخب والقائمة التي سيعلنها فيسنتي ديل بوسكي استعدادا لليورو المقبل في فرنسا، شدد قائد "لاروخا" على أهمية "دخولها أولا والابتعاد" عن الإصابات. "إذا ما انضممت للقائمة، يجب علي التدرب بقوة وسعادة، كما فعلت في الستة عشر عاما الماضية". وتابع "تركيزي الآن في آخر مباراة في الدوري أمام بوافيشتا ثم نهائي الكأس أمام براجا، ثم في الأسبوع التالي سننتظر الإعلان عن قائمة ال323 المختارين لليورو. لدي طموح كبير ورغبة في الفوز بالكأس للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في مسيرتي". وعن إمكانية تحقيق أول لقب له مع "التنانين"، لاسيما بعد ابتعاد الفريق عن المنافسة على الدوري واحتلال المركز الثالث، عندما يخوض نهائي الكأس أمام براجا، قال "لقد شهد هذا العام تغييرات كثيرة في الفريق وخلال فترة العطلة الشتوية، رحل العديد من اللاعبين وكذلك المدرب. ومنذ بداية يناير، ظل الفريق خلال ثلاثة أسابيع دون مدرب وهذا أحدث شرخا بالتأكيد". وأضاف "سبورتنج وبنفيكا قدما موسما رائعا ونحن لم نكن على قدر التطلعات. لدينا رغبة للفوز بلقب الكأس، وهي بطولة هامة بالنسبة لنا من أجل الموسم المقبل. سأظل في بورتو حتى عام 2018 ، وأنا سعيد هنا".