لا تزال الإدارة البلوزدادية، بقيادة الرئيس رضا مالك، في رحلة البحث عن تدعيم تركيبة مرمى الفريق، من خلال استقدام حارس جيد في الصائفة، لتعويض رحيل حارس الشباب الأول مليك عسلة، الذي فضل العودة لفريقه السابق شبيبة القبائل ووقع مع عقدا يمتد لموسمين، وهو ما جعل الإدارة تدخل في سباق ضد الساعة للحصول على حارس جديد، بما أن الفريق حاليا يضم حارسا واحدا وهو خالد بوقاسم، الذي يطالب الأنصار بمنحه الفرصة الموسم المقبل وإشراكه كأساسي بعدما أبان عن استعدادات عالية في المباريات القليلة التي شارك فيها في الموسمين الأخيرين. مالك يريد صالحي بأي ثمن ليشفي غليل الأنصار بعدما ضاعت كل الأسماء المستهدفة وكانت الإدارة قد دخلت في اتصالات رسمية مع عدد من حراس البطولة الوطنية، بغية إقناعهم بحمل قميص العقيبة، غير أنها فشلت في إقناعهم جميعا لحد الآن، بداية بحارس المنتخب الوطني وشبيبة القبائل السابق عز الدين دوخة، الذي فضل التوقيع في النصرية، وأيضا حارس مولودية بجاية رحماني الذي فضل تمديد عقده مع فريقه، ليحول مالك أنظاره بعدها لحارس النصرية بوصوف الذي انضم للمولودية، وضاعت بعدها صفقة الحارس جوناتان الذي اختار دفاع تاجنانت، ليقرر مسؤولي العقيبة رمي كامل قواهم وثقلهم في صفقة حارس أولمبي الشلف والمنتخب الوطني الأولمبي عبد القادر صالحي، الذي تحول إلى أولوية بالنسبة للرئيس رضا مالك حتى يشفي غليل الأنصار الغاضبين من حصيلة الميركاتو الصيفي لحد الآن.