أفادت تقارير إعلامية في بلاد "فولتير" أن استبعاد رشيد غزال من طرف مدرب أولمبيك ليون عن اللقاء الودي ضد بنفيكا البرتغالي وتحويله للتدرب مع الرديف كان قرارا مؤقتا فقط، بما أن الدولي الجزائري سيعود للتدرب بصفة طبيعية مع الفريق الأول خلال الأسبوع المقبل. وكانت بعض وسائل الإعلام الفرنسية خلال الساعات الماضية قد ربطت إبعاده عن هذه المباراة الإعدادية كرد من إدارة الرئيس جون ميشال أولاس على رفضه تمديد عقده الذي من المنتظر أن ينتهي في جوان 2017، ووضعه شروطا تعجيزية من أجل ذلك وهو الأمر الذي أغضب كثيرا الرجل الأول في بيت "لوال" الذي سبق أن أشار في أحد تصريحاته الأخيرة إلى أنه لم يتلقى لحد الآن أي عرض رسمي، رغم كل ما يقال هنا وهناك عن تواجد غزال ضمن مفكرة العديد من الأندية الأوروبية القوية، كما أكدت بعض وسائل الإعلام في فرنسا خلال الساعات الماضية أن إدارة ليون لا تزال تأمل في أن يوافق لاعب "الخضر" على عرض الرئيس أولاس وتمديد عقده لسنوات أخرى، خاصة أن والده يتمنى أن يواصل نجله حمل ألوان الفريق الذي تكون فيه.