شاطر مدافع مانشستر سيتي "جون ستونز" مواطنه "سام آلاردايس" أحزانه، بعد إقالته من تدريب المنتخب الإنجليزي، على خلفية فضيحة الرشوة، التي فجرتها صحيفة "تيلغراف" منتصف الأسبوع الماضي. ونجحت الصحيفة البريطانية في إيقاع البيغ سام في الفخ، باستدراكه من قبل اثنين صحفيين، اتفاقا معه على إتمام صفقة "مشبوهة"، نظير حصوله على رشوة تُقدر بحوالي 400.000 جنيه إسترليني، ليتعرف على نفسه، بتسهيل صفقة اللاعب الإكوادوري "إينير فالنسيا"، الذي انتقل إلى وست هام عام 2014، بالرغم من وجود ملكية طرف ثالث في الصفقة، وهو الأمر الذي يُخالف قواعد الاتحاد الإنجليزي، ليدفع آلاردايس الثمن، بخسارة منصبه بعد 67 يومًا من تعيينه خلفًا لروي هودسون. وسُئل جون ستونز الذي شارك في المباراة الرسمية الوحيد للبيغ سام مع الأسود الثلاثة ضد سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم، عن رأيه في الإقالة التي حدثت بشكل غير متوقع، فأجاب لصحيفة صنداي تايمز "كانت صدمة كبيرة، في الحقيقة استمتعت بالعمل معه، وكنت أتطلع للعمل معه أكثر من ذلك". "إن آلاردايس كان متحمسًا للعمل مع كل اللاعبين، وشعرنا بارتياح عندما فزنا على سلوفاكيا، وكنا سعداء، وبعد المباراة احتفلنا بالفوز، لذا أنا حزين للغاية لرؤيته في هذا الموقف، وأتمنى له كل التوفيق في المستقبل". تجدر الإشارة إلى أن مدرب منتخب الشباب "غاريث ساوثجيت"، سيقود مهد كرة القدم في المباريات الأربع المُقبلة، إلى أن يَحسم الاتحاد الإنجليزي هوية المدرب القادم، علمًا بأن المؤشرات تُفيد بأن المفاضلة ستكون بين آرسن فينغر وإدي هاو.