كشفت مصادر مقربة من رئيس الفاف محمد روراوة أنه غير متحمس في الوقت الحالي لجلب لاعب مارسليا زيد الدين مشاش، الذي ملك ثلاث جنسيات فرنسية، جزائرية ومغربية ويفضل تأجيل الحديث عن إمكانية التحاقه بالخضر لوقت آخر رغم تحمس اللاعب لاختيار الجزائر رغم الضغط الكبير الذي يمارس عليه من قبل المغاربة للانضمام إلى أسود الأطلس، سواء من الاتحادية المغربية أو المدرب هيرفي رونار، فروراوة يرى أن مشاش رغم تألقه في الدوري الفرنسي يبقى التحاقه في الوقت الحالي مستبعدا. استقدامه في الظرف الحالي مستبعد مشاش الذي عبر عن رغبته في الانضمام إلى الجزائر على حساب المنتخب المغربي وبعثه بإشارات قوية لرئيس الفاف، إلا أن هذا الأخير قرر وضع ملفه جانبا في الوقت الحالي لعدة أسباب، أهمها أن المنتخب الوطني يمر بفترة عسيرة جدا بعد تضاؤل حظوظه في التأهل إلى مونديال روسيا وكذلك تركيز مسؤولي المنتخب على التحضير لكان الغابون، التي يراهنون عليها من أجل تعويض إخفاق المونديال، إضافة إلى تواجد عدة لاعبين ينتظرون فرصتهم في صورة بن ناصر وكذلك وناس، إضافة إلى المنصب الذي ينشط فيه اللاعب وبعض الأمور الأخرى التي تجعل من استقدام مشاش مستبعدا. المنافسة في منصبه هي السبب والخضر يعرفون تشبعا في الهجوم لعل السبب الرئيسي الذي جعل رئيس الفاف يؤجل الحديث عن موضوع مشاش إلى وقت آخر هي المنافسة الكبيرة الموجودة في المنصب الذي ينشط فيه مشاش، حيث يعرف الخط الأمامي للخضر تشبعا كبيرا بوجود عدة لاعبين خبرة ولاعبين شبان، فالمنتخب الوطني يضم محرز، فيغولي، غزال، براهيمي، وتم مؤخرا استقدام بن ناصر ووناس لذلك سيكون من الصعب عليه المنافسة وسط هذا العدد الهائل من اللاعبين. لم يلتق أي فرد من عائلته بباريس كما نفت ذات المصادر أن يكون رئيس الفاف قد التقى شقيق مشاش في العاصمة الفرنسية باريس مثلما ذكرته بعض التقارير الإعلامية، لأنه لا يضعه أولوية في الوقت الحالي ولا توجد أية فائدة من ربط الاتصال مع أفراد عائلته، بما أن منصبه يعرف منافسة كبيرة ولا يمكن استقدامه حاليا للخضر، فروراوة يكثف من الاتصالات بمحيط اللاعب عندما يريده فعلا في المنتخب والأمثلة على ذلك كثيرة جدا مع اللاعبين الحاليين للخضر. المغاربة قد يستغلون موقف روراوة ويخطفون اللاعب قرار روراوة بعدم حاجته في الوقت الحالي لجلب مشاش للخضر قد يستغله المنافس المباشر على اللاعب وهو المنتخب المغربي، الذي سيضغط من جديد لخطف اللاعب واقناعه بعدم رغبة الجزائر في ضمه وما عليه إلا الالتحاق بأسود الأطلس، الذين يعانون في التعداد مقارنة بالمنتخب الجزائري وكذلك تحفيزه على قبول عرضهم بالجانب الرياضي، بما أنهم متأهلون إلى الكان وينافسون بقوة على تأشيرة التأهل إلى مونديال روسيا.