ستكون التشكيلة السطايفية على موعد مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء مع منافسة البطولة الوطنية في جولتها ال 29 عندما تستقبل الجار شباب قسنطينة على أرضية ملعب النار والانتصار في مباراة ينتظرها السطايفية بشغف كبير نظرا لأن الفوز بها وخسارة اتحاد العاصمة في مدينة الشلف أمام الأولمبي يعنيان بداية الأفراح والليالي الملاح في مدينة الفوارة وأحياء عاصمة الهضاب العليا، وبالمقابل فإنّ الضيف القسنطيني لا يريد انتظار الجولة الأخيرة للسعي لضمان بقائه ويريد حسم الأمر مبكرا وسيكون ذلك مميزا لو حدث في سطيف، كما أنّ الحساسية المتولدة بين الفريقين ستعجل اللقاء مهما ومثيرا ومفتوحا على كل الاحتمالات. حشود، بن موسى وجابو ... «الكحلة ما تسمحش في الدوبلي» مباراة اليوم سيكون فيها السطايفية مطالبين بضرورة تحقيق الانتصار بأي ثمن من أجل الثأر لأنصار الفريق من انهزام مباراة الذهاب بعيدا عن أي عصبية كما يحاول البعض زرعه بالعودة إلى ما حدث في مقابلة قسنطينة، وفي المقابل فإنّ اللاعبين، مطالبين بتأكيد جاهزيتهم واستعدادهم لإنهاء ما تبقى من لقاءات هذا الموسم الشاق بنفس الإرادة والعزيمة اللتين تحلوا بهما في المراحل السابقة من بطولة هذا العام، وهذا من أجل التنقل في الجولة القادمة إلى العاصمة بمعنويات مرتفعة والسعي إلى تحقيق فوز آخر على حساب «المسامعية» سيكون وقعه كبيرا، كما أن الفوز على تشكيلة شباب قسنطينة والإطاحة بها سيكون بمثابة الانتصار الرابع على التوالي للسطايفية والسادس عشر منذ انطلاق البطولة الوطنية. الطاقم الفني يُريد النقاط الثلاث لا غير بهدف حصد كامل النقاط فيما تبقى من جولات البطولة الوطنية أمام شباب قسنطينة واتحاد العاصمة داخل وخارج الديار، يسعى المدرب ألان غيغر للظهور بنفس الوجه الذي أبان عنه الفريق أمام كل من شباب بلوزداد وشبيبة القبائل من قبل عندما تمكنت التشكيلة السطايفية من الفوز بطريقة رائعة، الطاقم الفني وعلى رأسه السيد غيغر ومساعده ماضوي ركز كثيرا في الحصتين الأخيرتين على الجانب النفسي بما أن التشكيلة كان لها متسع من الوقت لتحضير الجوانب الأخرى، حيث طالب الجميع بضرورة بذل جهد إضافي حتى تبقى النقاط الثلاث هنا بسطيف. الوفاق يسعى للثأر وردّ الاعتبار رغم ذلك لعبت التشكيلة السطايفية أحد أفضل لقاءاتها وكانت قادرة على تعديل النتيجة بعد العودة القوية في النتيجة في الشوط الثاني، حيث سجل فيها عودية هدفين لولا التجمع الكبير للاعبي الشباب حول حارسهم ضيف، وكان الجميع يومها يرشح الوفاق للعودة بالفوز من قسنطينة لكن حدثت المفاجأة وخسر الوفاق بطريقة ساذجة، وهو الانهزام الذي ندم عليه السطايفية كثيرا، لهذا يسعون مساء اليوم لرد الاعتبار لأنفسهم والإطاحة بمنافسهم مهما كانت الظروف. الكحلة أمام منعرج هام كما يعتبر لقاء الوفاق بضيفة شباب قسنطينة منعرجا هاما للسطايفية الذين أصبحوا يؤمنون بحظوظهم أكثر في خطف لقب ثاني بطولة محترفة في الجزائر، لهذا فإن لقاء هذه المرة هو من أصعب اللقاءات وأهمها لاعتبار أن رفقاء جابو سيلعبونه تحت ضغط شديد، لهذا يسعى السطايفية إلى تحقيق الانتصار وترقب نتائج الفرق الأخرى التي لها نفس طموحات الوفاق ونعني بها شبيبة بجاية واتحاد العاصمة اللذين سيواجهان على التوالي كلا من شبيبة القبائل في ملعب الوحدة المغاربية وأولمبي الشلف في ملعب بومزراق، ورغم أنّ مهمة السطايفية ليست سهلة لكنها بالمقابل ليست مستحيلة الأمر الذي يجعلهم في موقف مناسب لإضافة ثلاث نقاط لرصيدهم والمحافظة على الفارق بينهم وبين اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية. الحذر مطلوبٌ واستصغار المنافس ممنوع رفقاء القائد مراد دلهوم مطالبون بتوخي الحيطة والحذر إن أرادوا تحقيق ما يهدفون إليه أمام أشبال المدرب بلحوت، ودخول المباراة بقوة مع محاولة التسجيل المبكر حتى لا يتكرر سيناريو اللقاءات السابقة حين كان الفريق في كثير من اللقاءات يكتفي في الشوط الأول بتسيير اللعب ودراسة المنافس وتأخير الدخول في الأمور الجادة إلى المرحلة الثانية من اللقاء، وهو السيناريو الذي يقلق الأنصار كثيرا، ليبقى الجميع مطالبا باحترام المنافس وليس منحه أكثر مما يستحق، والتأكيد أن التشكيلة السطايفية ترغب فعلا في إنهاء الموسم بطلا للدوري. الجميع جاهز والخيارات متعددة عند الطاقم الفني إذا كانت التشكيلة السطايفية قد لعبت لقاءاتها السابقة وهي محرومة من بعض الغيابات بسبب مشكل الإصابات أو العقوبات، فسيكون العكس تماما هذه المرة عندما يجد المدرب نفسه مستفيدا من كامل التعداد والركائز الأساسية بما أنّ قائد الوسط قراوي أمير سيكون حاضرا وعميد الدفاع بلقايد في صحة جيدة وكذلك صانع اللعب جابو، بعد تماثلهم للشفاء من الإصابة التي حرمتهم من مشاركة الفريق في بعض الحصص التدريبية الأخيرة، الواقع الذي يجعل المدرب في وضعية مريحة خاصة أنّه يفضل الاعتماد على التشكيلة نفسها التي وفقت في اللقاءات السابقة ودون غياب أي عنصر منها، إذ أن كامل الأوراق الرابحة ستكون بين يديه اليوم الأمر الذي يجعله يختار التشكيلة المثلى القادرة على الإطاحة بشباب قسنطينة وإبقاء النقاط بسطيف. الدفاع مطالب بالحذر سيكون دفاع الوفاق مرة أخرى أمام مهمة صعبة جدا للحد من خطورة هجوم شباب قسنطينة الذي وصل إلى هز شباك منافسيه في العديد من المناسبات، وقد تطرق غيغر إلى هذا الجانب بعد الأهداف الساذجة التي تلقاها دفاع الوفاق في الخرجات الأخيرة وقدم تعليمات خاصة إلى لاعبي الخط الخلفي وهذا من أجل اللعب بحذر شديد خاصة أن تشكيلة الشباب يبقى سلاحها في الاعتماد على الهجمات المعاكسة والتي كثيرا ما كللت بنجاح، لهذا يبقى الحذر مطلوبا أمام منافس ليس لديه ما يخسره خاصة أنه يلعب خارج قواعده وبعيدا عن أنصاره. نحو الاعتماد على خطة اللقاءات السابقة بما أن المدرب غيغر يعمد في كثير من المرات إلى تدعيم الخط الأمامي بأكبر عدد ممكن من اللاعبين خاصة في اللقاءات التي يلعبها الفريق بسطيف، فإنه لن يخالف التوقعات وسيعتمد تقريبا على نفس التشكيلة المعروفة ونفس منهجية اللعب السابقة المتمثلة في (3.3.4) والتي تتحول إلى الخطة الكلاسيكية عند ضياع الكرة أي برجوع واحد من المهاجمين إلى الوسط وتصبح (2.4.4)، وهو ما يعني أن غيغر يفكر في الاعتماد على الخطة الهجومية هذه المرة من البداية وهذا من منطلق أن لكل لقاء خصوصياته ومعطياته وأحسن طريقة للوقوف في وجه شباب قسنطينة هي الهجوم. التشكيلة المحتملة بن حمو، حشود، زعبوب، بلقايد، مقني، دلهوم، قراوي، جحنيط، بن موسى، جابو وناجي. العودة بالانتصار من ملعب النار شعار السنافر أمام أولاد عامر لحرار lلن تكون نقاط اليوم أمام وفاق سطيف مصيرية لشباب قسنطينة الذي تفصله 3 نقاط فقط ليكون ضامنا لمرتبة تجعله غير معني بالسقوط، ولكن نقاط الوفاق تبقى مهمة من ناحية أخرى كونها «كلاسيكو» بين قطبي الشرق الجزائري والأنصار يحبون الفوز في مثل هاته المباريات لتأكيد الزعامة على الشرق الجزائري، ولكن في المقابل كل الاهتمام موجه لتجهيز تشكيلة مكتملة للقاء النصرية. السنافر يركزون على لقاء النصرية لسببين إذا بحثنا في طريق تفكير أنصار شباب قسنطينة نجدهم باتوا يهتمون كثيرا بمباراة النصرية التي ستكون ختامية للموسم الرياضي الأول للسنافر في الرابطة الأولى بصيغتها المحترفة وهذا من أجل صنع لوحات فنية في المدرجات وكذا لأن نقاطها تمكنهم من ضمان البقاء دون الحاجة للبحث عن نتائج الفرق الأولى كما أن السنافر لهم سبب ثاني وهو أن لقاء النصرية سيلعب 3 أيام بعد لقاء سطيف الذي يعتبر مصيريا للفريق المحلي ما يعني أن الفريق قد يخسر ويجهد لاعبيه أو يتعرض لعقوبات قبل نهائي البقاء كما يلقب في مدينة الجسور المعلقة. ...العودة بالفوز لن تكون سوى لتأكيد الزعامة على القاعدة الشرقية رغم هذا سيكون لنتيجة الفوز في مباراة اليوم وقع إيجابي على نفسية اللاعبين كونها ستمكنهم من تحسين المرتبة ولم لا ترسيم البقاء، كما أن الفوز في لقاء مثل هذه اللقاءات يكون له طعم فريد من نوعه بالنسبة للأنصار الذين إن فازوا ذهابا وإيابا سيكونون قد حققوا أكثر من اللقب بعد أن يكونوا قد قدموا نتائج كبيرة أمام كل فرق الطليعة والأكثر من هذا أنهم سيفوزون ذهابا أمام صاحب لقب كأس الجمهورية ورائد البطولة الوطنية. التنقل الثاني على التوالي للسنافر في ظرف أسبوع سيكون لاعبو الشباب على موعد مع ثاني تنقل لهم على التوالي، حيث سبق وتنقلوا الثلاثاء الماضي إلى بلوزداد وعادوا بنتيجة التعادل التي أبعدت الفريق القسنطيني بصفة شبه رسمية عن مناطق الهبوط لذلك ستكون النقاط الثلاث معنوية أكثر للاعبين كون الهزيمة لن تكون نهاية العالم والفريق لن يتأثر وبإمكانه الاستدراك خاصة وأن 3 نقاط فقط تفصلهم لتحقيق البقاء. الضغط سيكون على سطيف والسنافر سيقدمون عروضا كروية رائعة سيكون الضغط في مباراة اليوم على لاعبي وفاق سطيف كونهم مطالبين أكثر بتقديم مباراة كبيرة والفوز وهذا للحفاظ على الريادة وبالتالي سيلعب السنافر متحررين وسيحاولون إمتاع الأنصار الذين سيحضرون المباراة من أجل الوقوف مع فريقهم وهم الذين تابعوه في سعيدة ولن يخالفوا القاعدة وسيكونوا حاضرين في ملعب 8 ماي بسطيف ولو بشكل رمزي. الهجوم خارج الديار مشكلة حقيقية وفرصة للانتفاضة قبل النصرية سجل هجوم السنافر في مرحلة العودة ستة أهداف فقط خارج الديار، وهو ما يؤكد أن العقم الهجومي سبب مباشر في تسجيل تراجع نتائج الفريق في المدة الأخيرة وإلا كيف لفريق ينافس على البقاء أن يسجل ستة أهداف خارج ميدانه وفي آخر 3 مباريات للفريق لم يسجل الفريق في لقاءين كان بمقدوره العودة منها بفوزين أمام العلمة وبلوزداد، لذلك فانتفاضة الهجوم في لقاء اليوم سيكون بمثابة استفاقة قبل مواجهة مهمة. ركائز الشباب أرهِقوا وبعض اللاعبين شاركوا 10 مباريات متتالية من أهم الأسباب التي جعلت الطاقم الفني لشباب قسنطينة يفكر في إجراء تعديلات جذرية على التشكيلة التي ستواجه الوفاق عشية اليوم هو الإرهاق الذي لحق بالركائز في مرحلة العودة بدليل أن الكثير منهم لعب 10 مباريات متتالية في صورة زيتي، مكاوي، زميت، جيل وهو ما يعني أنهم أرهقوا كثيرا من توالي المباريات والفريق يحتاجهم في قمة مستوياتهم يوم 19 ماي أمام النصرية. التشكيلة المحتملة ضيف، إيروكما، مكاوي، لمايسي، جيلالي، زميت، جيل، بوقرة، بهلول، نايت يحيى، كفي