أثبت كمال غيلاس مرة أخرى مردوده الجيد في بداية الموسم مع فريقه الجديد رامس ، حيث سجل في سهرة أول أمس الهدف الوحيد في المباراة أهدى به ثلاث نقاط ثمينة للمتصدر الحالي للدرجة الثانية الفرنسية وجاء الهدف الذي وقعه الدولي الجزائري السابق بعد مخالفة نفذّها أحد رفقائه ليبعدها الحارس مباشرة إلى غيلاس الذي كان في المكان المناسب ، ليضع الكرة دون عناء في شباك حارس نادي باستيا. سقوطه أحدث هلعا في المدرجات و قبل نهاية الشوط الأول بقليل ، وقع تصادم بين غيلاس ولاعب من نادي باستيا سقط على إثره كمال مباشرة على الأرض بطريقة كانت توحي بأنه تألم كثيرا ، ليخيّم سكون رهيب على مدرجات الملعب لغاية نهوضه بصعوبة وبعد تدخل مسعفي الفريق لمدة فاقت الخمس دقائق ، حيث انفجر الملعب مرة واحدة و نهض الجميع للتصفيق عليه و تشجيعه أملا في عودته الى المباراة وهذا ما كان حيث طلب غيلاس من الحكم العودة إلى الميدان بعد إحساسه بأنه قادر على إكمال الدقائق المتبقية من الشوط الأول. أظهر استعدادا بدنيا أدهش به الجميع أظهر غيلاس استعدادا بدنيا أدهش به جميع الحاضرين فوق مدرجات الملعب ، حيث كان يشارك في الهجمات و الهجمات المعاكسة و العودة إلى الوراء مباشرة بعد تضييع الكرات ، حيث كان يحاول غلق المساحات أمام مهاجمي نادي باستيا خاصة بعد أن أحس زملاؤه بالتعب جراء تحمل ضغط الضيوف طيلة اطوار الشوط الثاني. عبر عن فرحته بعد نهاية المباراة بطريقة هيسترية و فور إعلان الحكم عن نهاية المقابلة ، قام غيلاس بالتعبير عن فرحته بالفوز والهدف الخامس له بطريقة هيستيرية ، حيث قام بالرقص مع كل زملائه بطريقة جنونية معبرا عن فرحة كبيرة بهذا الفوز خاصة أن فريق باستيا كان قاب قوسين أو أدنى من تعديل النتيجة لولا براعة حارس نادي رامس. تبادل القميص مع الجزائري حاراك و بعد أن قام غيلاس بتحية الجمهور الحاضر و الذي بادله نفس التحية ، قام بالتوجه مباشرة إلى صديقه الذي ينشط في نادي باستيا فتحي حاراك، حيث تحدثا مطولا و قاما بتبادل القمصان ، ليخرجا من أرضية الميدان و هما متعانقين بطريقة أخوية رائعة. العلم الجزائري كان حاضرا في المدرجات هذا وكان العلم الجزائري حاضرا في مدرجات ملعب نادي رامس ، حيث كان العلم معلقا وراء المرمى الذي سجل فيه كمال الهدف الوحيد لفريقه و هو ما اعتبره بعض الحاضرين فأل خير.